غزيّون يصممون "إلياذة" للحفاظ على الموروث الفلسطيني
غزيّون يصممون "إلياذة" للحفاظ على الموروث الفلسطينيغزيّون يصممون "إلياذة" للحفاظ على الموروث الفلسطيني

غزيّون يصممون "إلياذة" للحفاظ على الموروث الفلسطيني

صمم مجموعة من المهندسين المعماريين؛ عبد الله سلمان الأعرج، وعمر إبراهيم شاهين، ومحمد سامي برهوم، ويوسف جمال أبو كاشف، مشروع "بانوراما الإلياذة الفلسطينية – العمارة تروي ذاكرة شعب".

و يُجسد مشروع " الإلياذة الفلسطينية"، العمارة الفلسطينية والإرث الحضاري، وذلك بهدف الحفاظ على الموروث الفلسطيني، الذي يُحاول الاحتلال الإسرائيلي، جاهداً نسبه إليه.

ويشرح الأعرج طبيعة المشروع قائلاً، إن تسمية المشروع "بالإلياذة: الملحمة" نابعة من حرصهم على حفظ الموروث الحضاري والمعماري الفلسطيني ، حيث يعمل بالتعاون مع زملائه على توثيق التاريخ الفلسطيني والعمل على صون إرثه الحضاري والإنساني، عن طريق تجسيد العمارة الفلسطينية عبر مجسم معماري كبير.



ويشتمل المشروع التجسيدي على مجموعة من المباني والأمكنة التي تحوي إرثًا حضاريًا مثل، "المتحف الوطني، وبيت الحكاية الفلسطيني، والمكتبة، و"البانوراما الفلسطينية"، وتجسيدها بشكل ثلاثي الأبعاد.

ويتطلع الأعرج لتجسيد المشروع على أرض الواقع، وتصميمه على أرض في جبل الزيتون بالقدس، وزرع شجر الزيتون والصنوبر ، للدلالة على الحضارة والقدم التاريخي للقضية.

ويقول إنه يطمح أن تتحول الإلياذة لحقيقة معمارية تؤدي دورها بشكل تفاعلي من أجل تعريف الناس بحقيقة القضية الفلسطينية، وضرورة الحفاظ عليها من العابثين.

وتم اختيار مصطلح الإلياذة لأنها بقدر ما أرادت تخليد حروب طروادة، خلدت في الأدب والتعليم الإغريقي، بل صار لها أثراً كبيراً على الأدب العالمي، وساهمت في تمثيل الشرف والشجاعة.

يقول الكاتب الإيطالي أليساندرو باريكو عنها: "الوجه الآخر الجميل للحرب والمعبرة عن السلام"، وهذا هو القاسم المشترك بين الذاكرة الفلسطينية والإلياذة الشعرية.


و كان الاحتلال الإسرائيلي هدم مئات القرى ، عند احتلاله للأراضي الفلسطينية في عام 48 ، و عام 67، و بدل الأسماء الفلسطينية، بالأسماء اليهودية، مثل "شهل يزراعيل" بدلاً من مرج بن عامر، ونهر "اليروكون" بدلًا من نهر العوجا، وغيره من الأسماء الذي عملوا على إزالتها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com