إقبال خجول في غزة  لشراء حاجيات رمضان
إقبال خجول في غزة لشراء حاجيات رمضانإقبال خجول في غزة لشراء حاجيات رمضان

إقبال خجول في غزة لشراء حاجيات رمضان

يجلس أصحاب المحلات التجارية أمام محلاتهم، وبعيون مليئة بالقلق، والدهشة و الاستغراب، ينظرون لبعضهم البعض وللمارة الذين لا يشترون سوى أقل الاحتياجات والمتطلبات تحضيراً لشهر رمضان، الأمر الذي أصاب التُجار بالإحباط بسبب ضعف الإقبال على الشراء، وانهيار موسهم في البيع.

وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بغزة، يضع أصحاب المحال التجارية آمالهم في تحقيق قفزة ونقلة من حالة الركود في البيع والشراء، وعودة نشاط السوق تمهيداً لقُدوم شهر رمضان لما له من خصائص وعادات وتقاليد تُتّبع، بشراء المُقتنيات والأغذية والهدايا والأصناف المُتنوعة من الحلوى، إلا أن نشاط وحركة السوق في غزة جاءت مخيبة لآمالهم وتطلعاتهم .

وفي حديثه لشبكة أرم الإخبارية قال المُحلل الاقتصادي حسن الرضيع إن لدى غزة فائض سلعي، وليست المُشكلة في مدى توفر السلع والخدمات بل في المقدرة على الشراء، حيث تكمن المُشكلة في عدم وجود أموال بيد الأفراد، لعدم توفر فرص للعمل وتراجع الدخل الوطني وانخفاض مُتوسط نصيب الفرد من الدخل، التي وصلت ذروتها بعد حرب تموز 2014.

و دائماً ما تنشط حركة الأسواق في المُناسبات التي تتعلق بالعادات والتقاليد، والطُقوس التي تُمارس بين كافة المواطنين مثل شهر رمضان والأعياد و المناسبات، حيث يُؤكد بسام الوحيدي مدير الدائرة الإعلامية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لـ"إرم" أن النشاط الشرائي مُناط بمدى توفر سيولة بيد الواطنين ومدى توفر السلع لدى التجار، مُبيناً أن الأسواق في غزة تُعاني من انخفاض القوى الشرائية في ظل الوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com