أم نضال.. حرمها الاحتلال رؤية ابنها الأسير 11 عامًا
أم نضال.. حرمها الاحتلال رؤية ابنها الأسير 11 عامًاأم نضال.. حرمها الاحتلال رؤية ابنها الأسير 11 عامًا

أم نضال.. حرمها الاحتلال رؤية ابنها الأسير 11 عامًا

رام الله - عينا الأم الفلسطينية ثلجة شلبي (أم نضال)، لم يبرق لمعان اللقاء فيهما منذ 11 عامًا، برؤية ابنها الأسير علام مطر، (37 عامًا)، من بلدة كفرراعي، جنوب غرب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية)، بعد أن وارته قضبان سجون الاحتلال خلفها، فلا نظرة خاطفة ولا زيارة تروي بعض ظمأ الشوق، إثر قرار محكمة الاحتلال بمنع الزيارة عنه منذ الحكم عليه بالسجن21 عامًا.

وتهمته المشاركة بإطلاق نار على معسكر لجيش الاحتلال أدى لمقتل جندي وإصابة آخر، قبل 11 عامًا، جعلت علام مطاردًا مغيبًا عن بيته وعائلته، ليتم اعتقاله بعد شهر، يوم الـ18 من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2004، وكان حينها في الـ26 من عمره، وفق شقيق الأسير، محمود مطر، لـ شبكة "إرم" الإخبارية.

ويضيف: "لم يستطع أحد منا زيارته، بسبب ذريعة الاحتلال ذاتها في كل مرة بعدم وجود صلة قرابة بين الأسير وأفراد عائلته، كونه لا يمتلك أوراقًا ثبوتية بجنسيته الفلسطينية، لولادته وعيشه طفولته وأولى سني شبابه في الأردن مع عائلتي قبل عودتنا إلى فلسطين عام 1996، رغم محاولاتنا العديدة استصدار تصاريح زيارة عبر الصليب الأحمر".

وتقول أم نضال، التي تعيش أملًا بالعناق والزيارة، لـ شبكة "إرم" الإخبارية: أعاني الألم مضاعفًا عن أهالي الأسرى الآخرين، بسبب منع زيارة ابني"، وتضيف "أتمنى أن أراه حرًا، فكل المناسبات لا تكتمل لغيابه ولا نهنأ بها وهو بعيد عنا".

وتعاني أم نضال عذابين، الأول فراق ابنها، والآخر حزنها على أهالي الأسرى الآخرين مما يعانونه وأبناءهم من فراق، فلا تمل الدعاء له ولهم أثناء الصلاة، متمنية لحظة لقائه كباقي أمهات الأسرى، وفق قولها.

وتطالب العالم بالنظر والتمعن بظلم الاحتلال ومدى قسوته، وكيف يتذرع بأسباب غير منطقية في حرمان أسير من أبسط حقوقه بـ "حجة عدم وجود صلة قرابة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com