انتهاكات واستغلال جنسي للعمالة المؤقتة في أستراليا
سيدني - ذكر تقرير إعلامي، اليوم الاثنين، أن الأجانب الذين يعيشون في أستراليا بتأشيرة عمل مؤقتة يتعرضون "لأشكال صادمة من الاستغلال" من جانب أصحاب العمل.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه.بي.سي" إنها اكتشفت أدلة على أن الآسيويين والأوروبيين الذين يعملون في المزارع والمصانع بأستراليا يحصلون على أجور منخفضة ويتعرضون للانتهاكات والاعتداءات بشكل منتظم.
وأضافت أن العاملات الأجنبيات يضطررن أيضا إلى القبول بممارسة خدمات جنسية في مقابل الحصول على تأشيرة الدخول إلى أستراليا.
يذكر أن تأشيرة "إجازة العمل" التي تتيحها أستراليا للأجانب الأقل من 31 عاما هي برنامج تبادل ثقافي في المقام الأول يتيح للأجانب الشباب الإقامة في أستراليا لمدة 6 أشهر كحد أقصى حيث يعملون خلالها في المهن التي لا تحتاج إلى عمالة مدربة مثل حصاد الفاكهة والخضروات أو العمل في مصانع اللحوم والدواجن.
وأشار التقرير الإعلامي إلى تزايد شكاوى العمال الأجانب المؤقتين من انخفاض الأجور وانتهاك الحقوق التي يتعرضون لها حيث يحصلون على أقل من نصف الحد الأدنى للأجور في أستراليا.
في الوقت نفسه، فإن أصحاب العمل الذين يدفعون أجرا كاملا للعمال يشكون من فقدان القدرة على المنافسة بسبب ارتفاع أسعار منتجاتهم مقارنة بأسعار منتجات أصحاب العمل الذين يدفعون أجورا منخفضة للعمال.
