طفلة فرنسية تسمى "الجزائر الحقيقة"

وذكر موقع "لو دوفيني" الذي أورد الخبر أن الرجل مقيم بفرنسا منذ سنة 2001، وقد حاول أن يطلق على مواليده السابقين الاسم نفسه، وأورد على لسانه: "أريد أن اثبت أن هناك عنصرية في فرنسا، وقد دفعت ثمنها خلال العشر سنوات الأخيرة "، وأضاف: " كنت دائماً مراقباً من طرف العدالة التي تعتقد أنني إرهابي".

ويقبل المسؤولون عن تسجيل المواليد في مكاتب الحالة المدنية بفرنسا أي اسم يقترحه الآباء، وهو إجراء تم تبنيه منذ سنة 1993. إلا أن القانون يمنحهم الحق في عرض الأمر على النائب العام في الحالات التي تثير انتباههم.

وقرر المسؤول عن القسم الذي سجل فيه اسم "الجزائر الحقيقة " استعمال هذا الحق، وعرض الأمر على النائب العام، الذي حول بدوره الملف إلى قاضي الأسرة.

ويمتلك هذا الأخير وحده الصلاحية في الإبقاء على الاسم أو شطبه من سجلات الحالة المدنية لأنه: " لا يحقق مصلحة الطفل"، وفي هذه الحالة يمكنه اختيار اسم جديد، أما بالنسبة للأب وعائلته، فقد غادروا فرنسا وعادوا إلى موطنهم الأصلي الجزائر.