مسافرون سعوديون يفترشون مطار دبي بعد تأخر رحلاتهم

دبي- افترش مسافرون على متن شركة الخطوط الجوية السعودية، التي تديرها الدولة، أرضية مطار دبي الدولي بعد تأخر رحلاتهم الملغية منذ الأربعاء 1 نيسان/ أبريل الجاري، بسبب العاصفة الرملية التي اجتاحت منطقة الخليج العربي.

وقالت صحيفة محلية إن "حالة من التذمر سادت بين المسافرين السعوديين على الخطوط السعودية بسبب التأخير".

ونقلت الصحيفة عن المواطنة ريم الفاسي، التي تعطلت رحلتها ولا تزال متواجدة في مطار دبي، قولها إن "العاصفة الرملية انتهت، ما نفعل لليوم في المطار؟ لا أحد يعطينا إجابات واضحة عن سبب تأخر الإقلاع لحد الآن، الجميع مستاء ويفترش المطار منذ العاصفة لليوم، هذا ولم يستطع أحد من مسؤولي الشركة تبرير ما يحدث.. أو على الأقل تسكين الركاب بفندق المطار".

وأضافت الفاسي أن "المسافرين بينهم أطفال وكبار في السن، البعض ربما لا يمتلك مالاً كافياً لإيجار سكن بشكل مؤقت ، فماذا سيفعلون لو تأخرت أكثر من اللازم؟ أحد من المسؤولين يرد على استفساراتنا، لماذا التأخير في الإقلاع.. بدأ الجميع بفقد صبرهم والصراخ في وجه موظفي الشركة مما استدعى تدخل أمن المطار".

وأوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة، عبد الرحمن الفهد، أن "التأخيرات هي بسبب سوء الأحوال الجوية التي تعرضت لها جميع دول مجلس التعاون الخليجي وكانت متوقعة"، مؤكدا أن "الخطوط السعودية تعمل لإعادة جداول الرحلات لطبيعتها".

وبشأن ما إذا كانت الشركة ستُعوض المسافرين، قال الفهد إن "مطالبات التعويض ينظر فيها إذا تسببت فيها شركات الطيران، أما إذا كانت الظروف قاهرة، مثل الحالات الجوية، فلا يتم التعويض فيها، وهذا بنص مكتوب في عقد النقل. لكن الخطوط السعودية تتيح للركاب المتأخرة رحلاتهم إعادة الحجز أو تغييره أو استعادة قيمة التذكرة دون أي رسوم أو غرامات".

وأضاف أنه "بإمكان الركاب المتأخرة رحلاتهم لو استطاعوا الحصول على حجز في مكاتب طيران أخرى، أن يطلبوا تحويل تذاكرهم إليها"، مشيرا إلى أن "مدير الشركة موجود في مطار دبي، ويتابع تشغيل الرحلات أولا بأول".

وتعد دبي وجهة رئيسية للمسافرين السعوديين، خاصة خلال العطلات والإجازات والأعياد، ويسافر أكثرهم على متن الخطوط السعودية التي تتلقى دعماً حكومياً، وتحصل على الوقود بأسعار مدعمة، بخلاف شركات الطيران الخاصة، مما يسمح لها بتعويض الآثار السلبية للحد الأقصى لأسعار التذاكر.