قلق سعودي من استقدام جميلات أمريكا الجنوبية

تسبب الإعلان عن فتح وزارة العمل السعودية باب استقدام خادمات من عدة دول، بينها أمريكا الجنوبية التي تعرف بجمال نساءها، في قلق لدى السعوديات اللاتي عبرن عن رفضهن للقرار الجديد.

وكانت تقارير محلية نشرت الاثنين، قد قالت إن وزارة العمل السعودية، فتحت باب استقدام العمالة المنزلية من 15 دولة، من ضمنها دولة تشيلي بأمريكا الجنوبية، وسبع دول عربية بينها المغرب.

ولاقى الإعلان الجديد تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية التي يعيش فيها أكثر من مليون خادمة منزلية من أصل عشرة مليون وافد أجنبي يمثلون ثلث عدد سكان المملكة.

وبينما اهتم السعوديون بالإعلان الجديد للبحث عن خادمة بأجور معقولة تتحملها ميزانية الأسرة، بدت السعوديات غير راضيات عن التوجه الجديد للوزارة الذي سيعني وجود امرأة أخرى في المنزل، وفائقة الجمال في الغالب.

وعلى موقع "تويتر" واسع الانتشار في المملكة، أبدت مغردات سعوديات غضبهن وامتعاضهن من إمكانية أن يصبح وجود الخادمة التشيلية أمراً واقعاً، لاسيما بعد ورود تقارير بأن فترة وصول العمالة من تشيلي تتراوح من 5 إلى 6 أشهر.

وكتبت مغردة سعودية غاضبة من قرار استقدام خادمات من تشيلي "عليه نسبة الطلاق ترتفع 200٪ بمعدل حالة طلاق كل ٢٠ ثانية".

واضطرت وزارة العمل السعودية في نهاية الأمر إلى توضيح أن العمالة المنزلية التي سمحت بها من دولة تشيلي والمغرب تشمل الرجال فقط، في عدد من المهن التي تنطوي تحت مصطلح العمالة المنزلية مثل الممرض المنزلي والحارس المنزلي والسائق الخاص والطاهي والمضيف والبستاني.