سوريا.. انشقاق "نعم لحافظ الأسد" عن الجيش النظامي

دمشق – تداول ناشطون سوريون في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، خبراً عن انشقاق أحد عناصر قوات الجيش السوري النظامي، حمل عنوان: "أطرف انشقاق عن نظام الأسد"، ويظهر الخبر هوية أحد المنشقين عن الجيش النظامي واسمه "نعم لحافظ الأسد"، وهو من مدينة القامشلي في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر إعلامية إن اسم الجندي الكامل هو "نعم لحافظ الأسد حسين الحسن"، من سكان قرية "خربة عمو" قرب مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة، وقد التحق بالقوات النظامية كمجند في الأول من شهر يناير/ كانون الأول 2011 ضمن دورة 106 للمجندين، لينقل إلى إحدى القطع العسكرية في محافظة السويداء التي هرب منها، بعد شراء إجازة من الضابط المسؤول عنه.

بينما أفاد مقربون من الشاب المنشق: بأنه لا يتوقف عن لعن النظام السوري وجيشه، مضيفين أنه أصيب بشظية أصابته في الفك السفلي ما أثر على طريقة نطقه للكلام.

وأضافوا أن والده أطلق عليه هذا الاسم لأنه ولد خلال الاستفتاء قبل الأخير، الذي مدد فيه الرئيس الراحل حافظ الأسد فترة حكمه لسوريا، وذلك تعبيراً عن تأييده للنظام في ذلك الوقت.

هذا ويُشار إلى أن مواقع الكترونية موالية لنظام الأسد كانت قد نشرت صورة لهوية "نعم لحافظ الأسد" مطلع العام 2012، متباهين باسمه الذي يدل على الولاء التام لقائدهم، وذلك ضمن حملة أطلقوا عليها اسم "العلم السوري"، وأثارت وقتها الصورة التي تناقلها النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات سخرية الآلاف من مرتادي هذه المواقع.