قرار من أردوغان يسلط الضوء على معاناة المعتقلين المرضى بسجون تركيا
قرار من أردوغان يسلط الضوء على معاناة المعتقلين المرضى بسجون تركياقرار من أردوغان يسلط الضوء على معاناة المعتقلين المرضى بسجون تركيا

قرار من أردوغان يسلط الضوء على معاناة المعتقلين المرضى بسجون تركيا

سلّط إصدار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارًا بإسقاط المدة المتبقية من عقوبات ثلاثة معتقلين بسبب قضايا جنائية نتيجة لوضعهم الصحي المتدهور، الضوء على حالات المعتقلين السياسيين المرضى والذين اعتقل أغلبهم على خلفية الانقلاب العسكري الفاشل في العام 2016.

 1134 مريضًا بين السجناء

ووفق تقرير لموقع توكنماز خبر، أشارت بيانات جمعية حقوق الإنسان التي كشفت عنها في 26 أكتوبر/ تشرين الأول بمناسبة يوم حقوق المرضى أن 280 ألف معتقل موجودون في السجون التي تبلغ سعتها 220 ألف معتقل، وأن من بين هؤلاء 1334 معتقلًا مريضًا من بينهم 457  شخصًا أمراضهم خطيرة.

المعتقلون المرضى يلفظون أنفاسهم الأخيرة في السجون

وأشار التقرير إلى أن 44 سجينًا لقوا حتفهم في السجون منذ عام 2017 حتى اليوم، وذكرت بيانات جمعية حقوق الإنسان أن 19 منهم فقدوا حياتهم بسبب عدم حصولهم على التدخل الطبي اللازم على الرغم من كونهم مرضى بحاجة للتدخل الطبي السريع.

 وذكر التقرير أن الرئيس السابق لفرع حزب السلام والديمقراطية في مدينة آغري، مصطفى أكيول، كان أحد المعتقلين المرضى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في السجون حيث توفي في 16 سبتمبر/ أيلول على الرغم من وجود تقارير تفيد بعدم قدرته على البقاء في السجن بسبب وضعه الصحي؛ وعلى الرغم من الطلب الذي تقدم به محاموه قبل خمسة أشهر من وفاته.

كما عرج على ذكر مريض السرطان المعتقل في سجن اسكندرون "محسن قزل قان" الذي توفي في 25 يوليو/ تموز الماضي، وكان قد تم إطلاق سراح محسن، الذي خضع لثلاث عمليات جراحية بسبب مرض السرطان، بعد تدهور وضعه الصحي، إلا أنه أعيد للسجن مجددًا بعد مرور ستة أشهر، وعاد وضعه الصحي للتدهور في شهر يوليو/تموز الماضي فتم نقله إلى المشفى الحكومي في اسكندرون بتاريخ 5 يوليو تموز، لكنه فارق الحياة بعد عشرين يومًا من مكوثه في المشفى.

كما فقد مريض القلب "برهان كاراتاي" الذي يبلغ من العمر67 عامًا حياته في سجن "غيراسون" بتاريخ 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018، وكان ابنه إسماعيل كاراتاي قد صرح لوكالة "ميزوبوتاميا" للأخبار أن جميع طلبات الإفراج عن والده بسبب وضعه الصحي قد قوبلت بالرفض مما أدى إلى وفاته.

معتقل في سن الثمانين

"صدّيق غولر" هو رجل مريض بلغ الثمانين من العمر، لكنه لا يزال مسجونًا في سجن اسكندرون الذي دخله منذ عام 1994، فيما تطالب ابنته عائشة غولر، التي ذكرت أن والدها لم يعد يستطيع الاعتناء بنفسه بسبب وضعه الصحي وتقدمه في السن وأنه لم يعد قادرًا حتى على المشي، بإطلاق سراح والدها في أقرب وقت ممكن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com