الأمير تشارلز غاضب بسبب الخلاف بين نجليه وليام وهاري
آمال أحمد
مع تصاعد التوترات والخلافات بين نجليه الأميرين وليام وهاري، أعرب والدهما الأمير تشارلز عن غضبه واستيائه من تفاقم هذه الخلافات، وظهورها للعلن وأنها تُلقي بظلالها الغائمة على عمله وحياته.
وذهب الأمير تشارلز دوق ويلز إلى اليابان، للمشاركة في حفل تنصيب الإمبراطور نارو هيتو الثلاثاء الماضي، ثم التقى بفريق منتخب ويلز الوطني في طوكيو، حسب صحيفة ديللي ميل البريطانية.
وكشف تشارلز النقاب عن انطلاق الفيلم الوثائقي المكون من جزأين بعنوان "الأمير تشارلز: داخل كورنوول" قبل أسبوع، احتفالًا بمرور 50 عامًا على عمله كدوق لمقاطعة كورنوول.
وأعرب تشارلز حسب مصدر مقرب لصحيفة "ذا صن" عن مدى حزنه العميق وغضبه العارم لوقوع مثل هذه الخلافات بين الشقيقين في العائلة الملكية، واعتراف هاري في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة ITV الأحد الماضي، خلال جولته الأخيرة في أفريقيا، بأنه لن يخاف من لعبة وسائل الإعلام التي يعتقد أنها وراء مقتل والدته ديانا، كما أكد نشوب خلافات مع شقيقه.
وتحدث عن هذه الخلافات بقوله "نعم، هناك خلافات بيننا، لكنه سيظل أخي مهما كان، قد تمنعنا المشاغل الكثيرة والأعباء الثقيلة من التواصل قليلًا، لكنه سيبقى في حمايتي وأنا في حمايته مهما حدث"، بعدها ظهر الأمير وليام وهو يتحدث عن قلقه على أخيه، بسبب ما يواجهه من مشاكل وصراعات.
وعلى الرغم من وضوح الخلافات وظهورها على الملأ، نفى مساعدو القصر بشدة وجودها بين دوقي ساسيكس وكامبردج، لكن الأحداث تؤكد حدوث هذه الخلافات، سواء باعتراف الأمير هاري بها، أو اعتراف ميغان ماركل بمدى معاناتها من الضغوط الملكية، وتعرضها للانتقادات القاسية والمجحفة.
في سياق متصل، يقول مصدر مقرب لدوقي ساسيكس هاري وميغان، أنهما قد يرتبان للحياة بمفردهما وهو ما صرح به الأمير هاري أخيرا، وأنه يريد العيش بعيدًا عن الحياة الملكية، فضلًا عن المعارك الشرسة التي يخوضها ضد الصحافة البريطانية، كي لا تلقى زوجته مصير والدته الراحلة الأميرة ديانا؛ ما أثار استنكار الأمير تشارلز، وقال إنه لن يترك ابنه يحارب وحده وسيدافع عنه بكل قوته.
وقال المؤرخ الملكي فيل دامبير، إن العائلة الملكية غاضبة للغاية من هذا الفيلم الوثائقي، الذي يؤكد الخلافات بين الأميرين، وأعرب عن أمله في أن يراجع دوقا ساسيكس موقفهما أثناء إجازتهما الأخيرة.
وأشار جوني دايموند المراسل الملكي في بي بي سي، إلى وقوع الأميرين في أخطاء فادحة، وأيده في الرأي العديد من الصحافيين والمراسلين الملكيين وانتقدوا تصرفاتهما، التي نسفت نتائج زيارتهما لجنوب أفريقيا والتي وصفوها بالناجحة على حد قولهم.
