انتقادات تطال فنانين مغاربة أصدروا أغاني لتشجيع "أسود الأطلس"

تعرَّض فنانون مغاربة أصدروا أغانيَ لتشجيع ودعم المنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية، إلى انتقادات واسعة من قبل متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبَّر العديد من المتابعين عن قلقهم وخوفهم من أن تجلب هذه الأغاني ما قالوا إنه "نحس" أو "حظ سيئ" للمنتخب المغربي في المنافسات الأفريقية الجارية في الكوت ديفوار.

ويعد ّالمغني الشاب المغترب، أيمن السرحاني، أول من طرح أغنيته المُصورة "تيكي تاكا" على منصة "يوتيوب"، وما لبث أن فعل ذلك، حتى طالته انتقادات واسعة على مواقع التواصل.

ورفض متابعون، فكرة إطلاق الأغنية، معتبرين أن ذلك سيتسبب بتشتيت جهود تركيز "أسود الأطلس" على مبارياتهم، وطالبوا بالابتعاد عن كل ما قد يجلب "النحس" لمسيرة المنتخب المغربي في المونديال الأفريقي.

وتعرض فنانون آخرون لذات الانتقادات، على غرار الأغنية المُصورة "منتخبنا دايزو لكلام" التي أصدرتها الفنانة، نادية العروسي، وأغنية الفنان أحمد شوقي بعنوان "الزهو"، بمناسبة الانتصار الأول للفريق المغربي في منافسات أمم أفريقيا الجارية، والعمل الجديد "النيفو طالع" للفنان خولة مجاهد.

ويستغل عدد من الفنانين المغاربة هذه المناسبة الكروية، التي تعرف مشاركة مميزة للمنتخب المغربي، لإصدار أغانٍ "حماسية" تساند "أسود الأطلس"، غير مبالين بكل الانتقادات التي تلاحقهم من طرف متابعينهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن تعرَّض فنانون مغاربة لانتقادات واسعة خلال كأس أمم أفريقيا السابقة، بسبب أغنية تدعم المنتخب، إذ دفعت هذه التجارب السلبية إلى تراجع الفنانين عن تقديم أعمال فنية مماثلة خلال كأس العالم في قطر 2022، بهدف تفادي المزيد من الانتقادات.