هيبة رجال الأمن في الكويت تهتز مجدداً
شهدت الكويت، حادثة أمنية، تم خلالها الاعتداء على رجال الأمن، لتعكس مجدداً تراجع هيبة رجال الأمن في البلد الخليجي الذي يشهد زيادة ملحوظة في مستوى الجريمة التي باتت تقلق سكان البلاد.
وكان أربعة من رجال الأمن الكويتي، بينهم ضابطين، في رفقة وزير الدفاع الدانمركي والذي يزور البلاد حالياً، عندما تعرضوا للضرب من قبل عدد من المدنيين، في حادثة باتت تتكرر كثيراً في الآونة الأخيرة.
ورغم أن السلطات الأمنية، قد نجحت في القبض على المعتدين، الذين تقول تقارير محلية إنهم كانوا في حالة "سكر" عندما اعتدوا على عناصر الأمن داخل أحد المطاعم، إلا أن جرأتهم تثير التساؤل عن نظرة السكان لرجال الأمن.
وشهدت الكويت خلال الفترة الماضية، الكثير من الحوادث المماثلة، والعام الماضي، نجح موقوف مكبل اليدين في الهرب من داخل أحد المخافر، كما اعتدى مجموعة شبان مخالفون للقانون على دورية أمنية حاولت ضبطهم، وتمكنوا من الفرار، فيما نجح أحد المجرمين في سلب رجال الأمن سيارتهم.
واستشرت جرائم السلب بالقوة بأنواعها المختلفة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبأساليب مختلفة، خصوصاً انتحال المجرمين صفة رجال المباحث لسلب الضحايا، وتحتل هذه الظاهرة المركز الأول بين الجرائم المسجّلة في مخافر البلاد ولدى الجهات الأمنية المختصة.
