السعودية تؤكد رسمياً قرار إغلاق المحلات عند التاسعة مساءً
السعودية تؤكد رسمياً قرار إغلاق المحلات عند التاسعة مساءًالسعودية تؤكد رسمياً قرار إغلاق المحلات عند التاسعة مساءً

السعودية تؤكد رسمياً قرار إغلاق المحلات عند التاسعة مساءً

أكد وزير العمل السعودي، أمس السبت، أن مشروع تنظيم أوقات عمل المحلات التجارية وإغلاقها عند التاسعة مساءً في مراحله النهائية لدى مجلس الوزراء لإقراره.

وتصريحات الوزير عادل فقيه هي أول تأكيد رسمي صادر حول المشروع الذي أثار جدلاً بين مؤيد ورافض للقرار الذي من المتوقع تطبيقه قريباً.

وسيلزم القرار الجديد جميع المحلات ومنافذ البيع في كل مناطق المملكة بأوقات عمل تسمح لها بالبيع فقط خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً حتى التاسعة مساءً.

ويستثني التنظيم المحلات التجارية ومنافذ البيع في المنطقة المركزية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفقا لما يقرره المجلس البلدي فيهما، كما يشترط التنظيم أن تحدد أوقات العمل في شهر رمضان، وفقاً لما يحدده المجلس البلدي في كل منطقة على ألا يتعدى الثانية فجراً والمطاعم حتى وقت الإمساك.

وفيما يخص المحلات ومنافذ البيع التي تستلزم العمل 24 ساعة، فيتم تحديدها من قبل لجنة مشتركة من وزارات العمل والداخلية والشؤون البلدية والقروية، وأما الفقرة الأخيرة من التنظيم فقد حددت أوقات العمل للمراكز الترفيهية ومدن الملاهي والمطاعم والمقاهي حتى الثانية عشرة مساءً والإجازات حتى الواحدة بعد منتصف الليل، ومن المتوقع إعطاء مهلة ستة أشهر بعد إصدار التنظيم بشكل رسمي لبدء تطبيقه.

ويلاقي مشروع القرار معارضة بعض المواطنين السعوديين والمقيمين، الذين وجدوا في مواقع التواصل الاجتماعي متنفساً لكتابة آرائهم، حيث تساءل موظفون ينتهي دوامهم في ساعات متأخرة من الليل "متى سيجلب أشيائه ولوازم منزله!".

وكان الاستياء الأكبر بين الفتيات، اللواتي يعتبرن التسوق لهن من الهوايات الأساسية والضرورية، وقالت إحداهن إن المحلات والأسواق تغلق وقت كل صلاة والآن ستغلق عند الساعة التاسعة مساءً وإن عليهم أن يقضين ساعات التسوق "ركضاً وهرولة حتى يلحقن اقتناء ما يُرِدن".

في حين تدعم السلطات ووسائل الإعلام القرار باعتباره سيوفر فرص عمل للسعوديين الذين تقدر نسبة بطالتهم بنحو 12 بالمئة.

ونقلت صحف محلية عن اقتصاديين، في وقت سابق، قولهم إنه في حال طُبِق القرار سينعكس إيجابياً وأهم الأمور الإيجابية هي توفير الكهرباء، وتخفيف زحام المرور، وتوفير البترول والبنزين، وستزيد فرص العمل، كما تحدثت إحصائيات أنه هناك نحو ٤٢ ألف وظيفة في المدن الرئيسة من الممكن توطينها (إحلال مواطنين بدل الأجانب) في قطاع التجزئة المزدهر في السعودية التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com