رأس السنة بالمغرب.. بين الاحتفال والخروج على القانون‎
رأس السنة بالمغرب.. بين الاحتفال والخروج على القانون‎رأس السنة بالمغرب.. بين الاحتفال والخروج على القانون‎

رأس السنة بالمغرب.. بين الاحتفال والخروج على القانون‎

تزينت واجهات المقاهي والمتاجر في المغرب بديكورات ملونة ولامعة لاستقبال 2015. وامتلأت محلات الحلويات عن آخرها بالزبائن وظهر بابا نويل في كل الشوارع، وهو يلتقط الصور مع الأطفال.

وقصدت وفود المتجولين كل أماكن التسلية والترفيه للاحتفال، لكن فئة كبيرة من المحتفلين وقعوا ضحية الإفراط في تعاطي الخمروالمخدرات، فانتهى بهم الأمر في المستشفيات وأقسام الشرطة.


ويعتبر رجال الأمن ليلة رأس السنة من الطوارئ، ويجندون لها أكبر عدد ممكن من الضباط والمساعدين لتطويق الحالة الهستيرية التي يعيشها الشباب خاصة، بسبب إفراطهم في الشرب، فتكثر المشاجرات التي تستعمل فيها السكاكين والسيوف وتفضي في حالات كثيرة إلى جرائم قتل أو اعتداءات خطيرة، ناهيك عن حوادث السير.
وشهدت المغرب في احتفالات رأس السنة عدة جرائم، وألقت الشرطة القبض ب على عدد كبير من المحتفلين عبر المملكة خصوصا في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش، بينهم شبان مصابون بجروح بليغة، وفتيات في حالة سكر أو تخدير.


وهناك أسر أخرى، فضل أغلبها الاجتماع على مائدة دسمة أمام التلفزيون، بينما تجاهلت فئة من المغاربة احتفالات رأس السنة الميلادية، لأنها تعتبرها بدعة ومنهم من يحرمها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com