الذكرى الـ66 لرحيل الروائي "جون شتاينبك"

تصادف، الأحد، ذكرى رحيل الروائي الأمريكي جون شتاينبك (27 فبراير 1902 – 20 ديسمبر 1968) الذي يعد من أهم الكتاب في القرن العشرين، والحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 1962م عن مجمل أعماله ومسيرته الأدبية.

ومن أهم أعمال شتاينبك، رواية "كوب من ذهب" وهي روايته الأولى التي صدرت في عام 1929. ويحكي فيها الكاتب عن العائلات الفقيرة في الجزء الغربي من أمريكا، ويحكي عن أوقاتهم السعيدة والحزينة، وتدور أحداثها في القرن السابع عشر، وتحديداً حول حياة القرصان خنري مورغان، ونهبه لمدينة بنما " كأس الذهب ".

وأيضاً للكاتب رواية " شقة تورتيلا " التي نشرت في عام 1935 ، و "معركة سجال" 1936، و" عناقيد الغضب" 1939، وفئران ورجال1937، وشرقي عدن 1952، وفي مغيب القمر أو أفول القمر، وشتاء السخط، و شارع السردين المعلب.

وفي عام 1940 حازت روايته عناقيد الغضب على جائزة بولتيزر الأمريكية للآداب.

عاش جون شتاينبك نصف حياته في نيويورك في شارع 52 شرق مانهاتن وفي بيته الصيفي الذي يقع في مرفأ ميناء ساج في لونغ ايلاند.

وكان "شتاينبك" كاتبا غزيرالانتاج ، كتب عشرات الروايات والقصص القصيرة والمقالات عن محنة الأسوياء والمشردين واليائسين من خلال عمله في المزارع القريبة مع العمال المهاجرين في مزرعة Spreckels .

وعمل في شبابه سائساً وقاطفاً للفواكه، وموزعاً للصحف، ما جعل أعماله تتناول كفاح المعدمين وتشبث المزارعين بأراضيهم من أجل تحصيل قوتهم بكرامة، كما ويلاحظ أن شخصياته العاطفية غالباً ، ماتقع في شرك عالم القوى الاجتماعية والاقتصادية غير العادل.

كتب شتاينبك 27 رواية وثلاث مجموعات من القصص القصيرة، والعديد من المقالات بين 1929 ووفاته في عام 1968.