الحرب تأتي على الزراعة في سوريا‎
الحرب تأتي على الزراعة في سوريا‎الحرب تأتي على الزراعة في سوريا‎

الحرب تأتي على الزراعة في سوريا‎

حماة - ألحقت الحرب الدائرة في سوريا، منذ 3 أعوام، أضراراً بالغة باقتصاد البلاد من صناعة وزراعة وتجارة، حيث شهدت الزراعة تراجعاً كبيرًا، خلال السنوات الماضية، بسبب تردي الوضع الأمني، الناجم عن المواجهات والاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، الأمر الذي أدى إلى حرمان كثير من العائلات من مصدر رزقها، وتزامن ذلك مع ارتفاع في الأسعار، وبات تأمين الحاجات الأساسية الشغل الشاغل للمواطن السوري.

وأفاد أبو أكرم، أحد مزارعي بلدة الصهرية، أنّ المزارعين في ريف حماة الشمالي يعانون من تردي الوضع الأمني، الذي يعيق تأمين مستلزمات الزراعة، إلى جانب احتكار التجار لتلك المستلزمات، وبيعها للمزارعين بأسعار مرتفعة جداً، مشيراً إلى أن معظم بلدات وقرى المنطقة تشهد مواجهات بين قوات النظام والمعارضة، كما أوضح بأن عدد من المزارعين لقوا مصرعهم برصاص قوات النظام أثناء عملهم في أراضيهم.

ويعاني قطاع الزراعة من نقص المواد اللازمة للزراعة، من الأسمدة والأدوية الزراعية ومادة المازوت، إلى جانب فقدان الأمن الذي يعيق عمل الفلاحين، حيث لا يتجرأ كثير منهم للذهاب للعمل في أراضيهم، خوفاً من استهداف قوات النظام لهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com