كينيا تغلق جميع الحسابات الخاصة بالتجار الإيرانيين

أعلنت عضو جمعية رجال الأعمال النسائية الإيرانية، ليلى فتحي، اليوم الأحد، أن السلطات في جمهورية كينيا قامت بإغلاق جميع الحسابات الخاصة بالتجار الإيرانيين.

وأوضحت فتحي، في حديث لوكالة أنباء "إيلنا" الإصلاحية، أنه "في الآونة الأخيرة، قامت كينيا بحظر حسابات رجال الأعمال الإيرانيين، حتى أولئك الذين كانوا موجودين في البلاد لسنوات عديدة".

وأشارت إلى أنه إذا أراد التجار الإيرانيون الاستمرار بالتداول والتجارة، يجب علينا التحرك نحو العملة الرقمية، مضيفة أن "التجار الإيرانيين يقومون حاليًا بتخزين البضائع بسبب عدم قدرتهم على بيعها، والحصول على أموال تلك البضائع من الخارج نتيجة العقوبات الأمريكية".

وبشأن السوق والصادرات الإيرانية إلى أفريقيا، قالت فتحي:"يمكن تقسيم الصادرات إلى السوق الأفريقية إلى 4 مناطق: شمال وشرق وغرب وجنوب"، مضيفة أنه "يمكن تقسيم السوق الشمالي بسبب القضايا السياسية مع دول هذه المنطقة، ومن المستحيل إقامة علاقة تجارية مع السوق الشمالي والجنوبي".

وتابعت أن "جنوب أفريقيا نظرًا لوجود عدد من العلامات التجارية والمنتجات، وارتفاع مستويات المعيشة فيها بالمقارنة مع بلدان أفريقية أخرى، فإن حضور رجال الأعمال الإيرانيين في هذه الأسواق صعب للغاية، وبالتالي يتركز وجود التجار الإيرانيين في وسط كينيا، وفي نيجيريا غربًا، وهي أماكن جيدة للعلامات التجارية والسلع الإيرانية".

وفرضت إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حزمة ثانية من العقوبات التي استهدفت قطاعي الطاقة والبنوك، الأمر الذي أوجد مشاكل للتجار الإيرانيين والحكومة في التحايل على العقوبات الصارمة.