"نتفليكس" توسع خدماتها حول العالم

واشنطن - وسعت خدمة "نتفليكس" للفيديو على الإنترنت، نطاق نشاطاتها ليشمل ابتداءاً من آذار/مارس أستراليا ونيوزيلندا، بعدما خاضت غمار السوق الأوروبية.

ولم تكشف المجموعة الأميركية عن التعريفات المزمع اعتمادها في البلدين، لكنها أكدت أنها "رسوم شهرية بسيطة" تسمح للمشتركين بمشاهدة برامجها التي تبثها بتقنية البث التدفقي، على أجهزتهم الإلكترونية وهواتفهم الذكية وأجهزة ألعاب الفيديو وغيرها من المنتجات المحمولة.

وقد وسعت "نتفليكس" منذ فترة وجيزة نشاطاتها في أوروبا، وطرحت خدمتها في فرنسا والنمسا وبلجيكا وألمانيا ولكسمبورغ وسويسرا.

وكانت خدمتها متوافرة منذ العام 2012 في بريطانيا والدنمارك وإيرلندا وهولندا والنروج والسويد.

و أعلنت عن هذا التوسع بعد بضعة أسابيع، من كشفها عن نتائج ربعية مخيبة للآمال ونمو خفيف بعض الشيء.

فلم يتخط عدد المشتركين الجدد في الخدمة التي تقدم مسلسلات ناجحة، من قبيل "هاوس أوف كاردز" و"أورنج إز ذي نيو بلاك"، الثلاثة ملايين خلال الربع الأخير، من بينهم مليونان خارج الولايات المتحدة. وبلغ إجمالي الاشتراكات في "نتفليكس" 53,1 مليونا في أنحاء العالم أجمع.

وبالإضافة إلى بطء نموها، تواجه "نتفليكس" منافسة محتدمة من وافدين جدد إلى هذا المجال، مثل "أمازون" الذي بات يقدم خدمته الخاصة للبث التدفقي ومجموعة "تايم وارنر" التي أعلنت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر عن خدمة خاصة من هذا القبيل.