"فاجعة" الطالب الزهراني تشغل السعوديين

#حفرة_صرف_صحي_تبتلع_طالب_بجدة

كان هذا الهاشتاق أول هاشتاق انطلق إثر وفاة الطالب الزهراني، وعبر فيه السعوديين عن غضبهم من المسؤولين، بعد أن ملوا من استهتارهم وفسادهم.

وتساءلت (وفاء البدري) في تعليقها: "هل أصبحت الأروآح رخيصه بنظر المسؤول!! أم أنّ ليس هنآلك أرواح بنظر المسؤول!! هل نلوم المسؤول أم نلوم حآشيته".

بينما فاض غضب (بنت لبنى هذيل) على رئيس البلدية، المسؤول المباشر عن أمانة الطرقات: "حسبي الله ونعم الوكيل قال رئيس بلدية قال إنت حتى وظيفه زبال خساره فيك عالأقل هو مخلص".

واعتبرت (ترف) أن موت الضمير سبب موت الزهراني: "راح عبدالله و السبب موت الضمير مأعلينا يا ابو عبدالله تصبر وإنتي يا الأم الحنون".

#عبد_الله_عاطي_الزهراني

وفور انتشار الخبر، دخل محبو الزهراني ورفاقه لصفحته الشخصية على "تويتر" ليدعو له ويعبروا عن شديد حزنهم بفقيدهم وزميلهم، لائمين المسؤولين بشدة على تقصيرهم وإهمالهم.

واعتبرت (مترفة) أن الفاسدين في البلاد بلاء من الله بقولها: "السعودية ماابتليت بحرب أو جوع أو كارثه إنما بناس ظالمه فاسده لاتخاف الله حسبنا الله ونعم الوكيل".

وعلق أيضا (مجرد حلم) على الصفحة: "نحيبك يا أبو عبد الله يقطع نياط القلب فهل سيخترق صمتهم وتلين قلوبهم التي باتت كالحجارة أو أشد قسوة".

في حين وجه (Des_mnmn) دعواته ضد المسؤولين: "اللهم يرحمو، ويصبر أهلوا موتة صعبه ياريت واحد من المسؤولين يقع فيها.. يمكن يهتمون ويسكرونها".

وشاركه (Eager Deager) دعوته: "ﻻسامح الله (خيانة) جدة ووزارة التربية حفرة للمجاري اللهم أسقط أحد المسئولين هو وأبناءه لعل وعسى يحسوووون".

تضامنا مع الزهراني.. استرجاع تغريداته

وكان للزهراني في حياته أدعية دينية كثيرة وسط زملائه، وعقب فاجعة موته، قرر رفاقه نشر هذه الدعوات في تغريدات على صفحة الزهراني إكراما له، ومن هذه التعليقات أوردوا دعاء للزهراني كان قد ترحم فيها على (حمود) بصفحته، ثم لم يمهله القدر ليحلق به: "رحم الله ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى الله يرحمك".

وانهالت تغريدات للسعودين تستعيد أدعية الزهراني، ومنها: "الاستغفار قصة طويلة، بدايتها الدنيا، ونهايتها الجنة". وفي تغريدة أخرى: "في يوم من الأيام سيتخلى عنك الجميع، ويأتي رسول يشفع لك، فلا تنسَ الصلاة عليه".

برنامج الثامنة.. يفتح القضية

الإعلامي المعروف، داوود الشريان، لم يفوت هذه الفاجعة، وكعادته في مواجهة المسؤولين، فتح الشرياني في برنامجه الشهير "الثامنة" على قناة "أم بي سي" ملف قضية الزهراني، مستمعا فيه إلى تفاصيل موت الزهراني من أهله وأقربائه.

حيث أكد عم الشاب عبدالله عطيه الزهراني لـ"الثامنة" عبر مداخلة هاتفية" أّن عبدالله خرج من المدرسة وكانت هناك "بالوعة" صرف صحي كانت بانتظاره بجانب باب المدرسة مغطاة بقطعة خشب أخف من الفلين".

وقال عطية الزهراني: "حاول أحد زملائه إنقاذه ولكن لم يستطيع، وتم إبلاغ الدفاع المدني، وتم انتشال الجثة بعد ساعتين ونصف، لم يكن لدى الدفاع المدني"غواص" وطلبوا مننا إحضار"وايت" لشفط مياه الصرف الصحي".