دراسة.. الصينيون الأقل فرصاً بمواعدة النساء في العالم

كشفت دراسة حديثة، نشرت نتائجها بصحيفة "ميرور" البريطانية، أن الرجل الصيني هو الأكثر عزوبية في العالم، مشيرة إلى أنّ الرجال في الصين الأقل فرصاً في مواعدة النساء بالعالم.

الدراسة استندت إلى معطيات للبنك الدولي ومكتب الإحصائيات الحكومي الصيني ومعهد الصحة العالمية، وأشارت إلى أن الصينيين في عيد الحب يتوجهون إلى عمليات شرائية مكثفة عبر الإنترنت، لأنه اليوم الذي يشتري فيه العزاب لأنفسهم هدايا أو لأصدقائهم المرتبطين، حيث يحتفلون بعيد العازب، وهو يوم لا يحتفل به سوى بالصين.

وأضافت أن الصين يفوق فيها عدد النساء الرجال بـ 34 مليون امرأة، بحسب تعداد السكان في 2011، وباستثناء ذلك كانت نسبة المواليد في 2012 نحو 105 طفلاً مقابل 100 طفلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الطفل الواحد هي إلى حد كبير التي يقع عليها اللوم في ذلك، والتي تهدف إلى الحد من التوسع السكاني، بالسماح لكل عائلة بطفل واحد فقط، إلا أنه بسبب اعتبار الأطفال الذكور أكثر قيمة، لأنهم الأكثر قدرة على دعم أهلهم في سن الشيخوخة، اختار بعض الآباء أن يكون لديه ابناً وليس ابنة، من خلال الإجهاض الانتقائي بسبب جنس الجنين ووأد البنات، والإهمال.

وتقدر إحدى الدراسات واسعة النطاق أن عدد الأطفال الإناث اللائي تم وأدهن في الفترة من 1980 و 2000 نحو 8.5 مليون.

وكشفت الدراسة أن 94% من غير المتزوجين بالصين هم ذكور.

كما توقعت إحدى الدراسات أنه بحلول العام 2030، سيصل 1 بين كل 5 صينين إلى عامهم الثلاثين دون زواج إطلاقاً.