محمد حماقي: القرصنة وراء انهيار سوق الكاسيت
يواصل المغني محمد حماقي تسجيل أغاني ألبومه الجديد المقرر طرحه بالأسواق خلال موسم منتصف العام المقبل، وقال: إنه لم يستقر على الاسم التجاري للألبوم حتى الآن، لكنه أكد أن الاسم جديد سيكون مُعبّراً عن الحالة الغنائية للألبوم.
وأكد أنه يتعاون مع كبار مبدعي الموسيقى في مصر، حيث وقع اختياره على عدد من الشعراء أبرزهم أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة، وفي التلحين محمد يحيى وخالد عز ومدين، والتوزيع الموسيقي لفهد وتوما.
وأشار حماقي أنه يراهن على الألبوم الجديد في تحقيق مبيعات هائلة، في ظل حالة الانتعاش التي يمر بها سوق الكاسيت خلال الفترة الأخيرة، بعد حالة الاستقرار السياسي التي تشهدها البلاد، وأكد أن مجال الغناء بشكل عام يشهد استقراراً، مما يعطي للمغني حرية أكبر في العمل بهدوء لتقديم وجبة غنائية دسمة للجمهور.
وعن رأيه في سوق الغناء، أكد أن ساحة الفن تشهد تنافساً كبيراً بين جميع المغنين من أجل تقديم أعمال جيدة تنال إعجاب الجمهور، ولكنه أبدى تخوّفه من سيطرة فرق المهرجانات الذين وصفهم بأنهم دخلاء المهنة على سوق الغناء، بعد أن جذبوا شريحة كبيرة من الجمهور إلى إنتاجهم الغنائي السطحي والذي أفسد الذوق العام.
وعن القرصنة، أكد أنها وراء انهيار سوق الكاسيت وسبب توقف عدد من شركات الإنتاج الغنائي عن إصدار ألبومات جديدة، وشدد على ضرورة تدخُّل الدولة لمواجهة القرصنة على الإنترنت لحماية الملكية الفكرية للمبدعين.
وحول ما تردد عن إمكانية دخوله مجال التمثيل، أكد صحة هذه الأقاويل، لكنه تحفّظ عن سرد تفاصيل المشروع الجديد، وقال: أتخوّف كثيراً من دخول مجال التمثيل خوفاً من أن يأتي على حساب عملي الأصلي كمغنٍ.
وبرر كلامه بأن كثيراً من المغنين اقتحموا عالم التمثيل وتجاهلوا عملهم الأصلي، وهو ما أدى إلى فقدانهم الكثير من جمهورهم بسبب تشتت جهودهم بين الغناء والتمثيل.
