قلق على مستقبل الكتاب بعد إغلاق أشهر مكتبات الكويت
قلق على مستقبل الكتاب بعد إغلاق أشهر مكتبات الكويتقلق على مستقبل الكتاب بعد إغلاق أشهر مكتبات الكويت

قلق على مستقبل الكتاب بعد إغلاق أشهر مكتبات الكويت

أثار قرار تصفية على الكتب في مكتبتين تجاريتين تعدان من أكبر مكتبات الكويت، قلقاً بين أدباء ومثقفي البلد الخليجي الذي يعد واحداً من رواد دعم الثقافة والكتاب الورقي في العالم العربي.

وصدر حكم قضائي مؤخراً بحل وتصفية شركة المكتبات الكويتية وشركة فرج الله للمطبوعات، وهما من أقدم وأشهر مكتبات الكويت، بسبب الضائقة المالية التي تمران بها خلال الفترة الماضية، والناجمة عن قلة المشترين ورواد المكتبة.

وإذا لم يتقدم أحد لشراء المكتبتين، فسيكون مصيرهما الإغلاق النهائي، وبذلك ينضمان إلى عدد من المكتبات التي هوت وانتهت في الكويت لأسباب مالية وأخرى تتعلق بعدم الإقبال على اقتناء الكتاب الورقي.

ورغم إغلاق العديد من المكتبات في السنوات الماضية مع تراجع دور الكتاب الورقي وقراءه، لا سيما في العالم العربي، إلا أن عدداً من مثقفي الكويت رأوا في قرار التصفية الأخير، إنذاراً نهائياً لإنقاذ الكتاب والقراءة في الكويت.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أبدى الكويتيون تخوفهم من تراجع دور الكتاب الورقي، ومدى قدرة شبكة الإنترنت وطبيعة قراءها، على سد فجوة ثقافية تلوح في الأفق.

وعلق الكاتب الكويتي عصام الفليج، على قرار التصفية قائلاً "يبدو أن الكتاب بدأ يفقد بريقه، وبدأ الناس يتجهون لغيره، إما كتاباً مصوراً ملوناً مختصراً، وإما عبر الحواسيب بأنواعها وأشكالها، والاستعانة بالإنترنت والمواقع الإلكترونية، واستشارة الشيخ قوقل".

وأضاف في مقالة له "هذا الأثر السلبي على الكتاب عالمي وليس محلياً فقط، لكنه يزيد بنسبة أعلى في بلادنا المشرقية بشكل عام، يدعمه تناقص الاهتمام بالقراءة وتنميتها، وبالتالي ينعكس على الثقافة العامة للمجتمع، وأخيراً.. وهو الأهم.. الأثر السلبي على المكتبات التي توفر الكتاب للقراء، وأعني المكتبات التجارية ودور النشر".

واقترح الفليج، شأن كثير من كتاب وأدباء الكويت، مجموعة من الحلول لإنقاذ الكتاب، تتمثل في دور رئيسي للحكومة يقوم على دعم دور النشر والمكتبات العامة والخاصة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com