مقتل أسود يتسبب بتجدد الاحتجاجات في سانت لويس الأمريكية

واشنطن- نظم مئات المحتجين مسيرة ظهر أمس الجمعة إلى قاعة محكمة منطقة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية في بداية مظاهرات مزمعة مع بداية الأسبوع ضد عنف الشرطة بعد مقتل شاب أسود على يد أحد رجال الشرطة،.

وسار المتظاهرون تحت المطر لمدة 90 دقيقة عبر مدينة كلايتون المجاورة لسانت لويس، وهم يهتفون"هذا ما تبدو عليه الديمقراطية" و"يجب استقالة رجال الشرطة القتلة".

ولم تقع أي اشتباكات مع الشرطة مثلما حدث خلال الاحتجاجات التي شهدتها منطقة سانت لويس منذ أن قتل شرطي أبيض شاباً أسود أعزل في أغسطس (أب) الماضي. وتفجرت أعمال عنف مرة آخرى خلال الأسبوع الماضي، بعد أن قتل شاب أسود ثان على يد رجل شرطة أثناء وجوده خارج نوبة عمله يوم الأربعاء.

ودعت منظمات للحقوق المدنية وجماعات احتجاج الناس من شتى أنحاء الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى مسيرات من يوم الجمعة حتى يوم الإثنين بشأن حادث إطلاق النار على مايكل براون(18 عاماً) في 9 أغسطس أب في ضاحية فيرجسون بسانت لويس.

وطلب والدا براون أمس الجمعة أن تكون هذه الاحتجاجات سلمية، فيما اعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص خلال الاحتجاجات التي وقعت مساء الخميس .

ويطالب المحتجون باعتقال ضابط الشرطة دارين ويلسون الذي قتل براون ومحاكمته. وأدى مقتل الشاب الأسود فوندريت مايرز (18 عاماً)يوم الأربعاء، برصاص رجل شرطة أبيض يعمل في شركة أمن خاصة أثناء وجوده خارج نوبة عمله، فيما وصفته الشرطة بتبادل لإطلاق النار على بعد نحو 16 كيلومتراً من فيرجسون بجنوب سانت لويس إلى توتر المنطقة من جديد.