سودانية "متهمة بالردة" تحارب الاضطهاد الديني
سودانية "متهمة بالردة" تحارب الاضطهاد الدينيسودانية "متهمة بالردة" تحارب الاضطهاد الديني

سودانية "متهمة بالردة" تحارب الاضطهاد الديني

واشنطن- قالت السودانية التي نجت من حكم الإعدام بتهمة الردة، مريم إبراهيم، إنها تريد إطلاق حملة تدعم من خلالها من يعانون الاضطهاد الديني، وأضافت إنها تأمل في العودة إلى السودان يوما ما.

وكانت مريم قد تسلمت في وقت سابق جائزة من جمعية مسيحية أمريكية.

يُذكر أن حكم المحكمة السودانية، التي رفضت الاعتراف باعتناق مريم الديانة المسيحية، أثار موجة من الغضب هذا العام.

وتجدر الإشارة إلى أن مريم وُلدت لأب مسلم، لكنها تربت مع أمها المسيحية وتزوجت من مسيحي.

ووفقا للقانون الإسلامي السوداني، تعد مريم مسلمة بالتبعية لدين والدها، وهو ما دفع محكمة سودانية إلى الحكم بإعدامها بتهمة الردة، أي الارتداد والخروج عن الدين الإسلامي والملة.

وبعد الحكم بإعدامها، وضعت مريم طفلها في السجن وهي مقيدة بالأغلال، ولكن ضغوطا دولية مورست على السودان أدت إلى إلغاء الحكم القضائي وإطلاق سراحها.

وقالت مريم، في حديث أدلت به لبي بي سي، إنها تلقت تهديدات من الحرس داخل المحكمة، وأضافت أن "القاضي أخبرني أنني أحتاج إلى التحول إلى الإسلام"، وتابعت: "جعلتني تلك التحذيرات أتوقع الحكم علي بالإعدام".

ووصفت مريم الفترة التي قضتها داخل السجن بأنه كانت "عصيبة"، ولكنها أشارت إلى أن هناك في السودان من يعانون أوضاعا أصعب مما عانته هي.

وقالت: "للأسف، كل ذلك يحدث تحت عباءة القانون، فبدلا من أن يحمي القانون الناس، يتحول إلى مصدر ضرر لهم".

وكانت مريم قد تسلمت جائزة من إحدى الجمعيات التي تجمع المسيحيين الإنجلييين المحافظين في واشنطن، الذين يعتبرون المعاملة التي تلقتها اعتداء على قيمهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com