المستشار السابق لـ"فرانسوا هولاند" يهدد بنشر كتاب جديد عنه
صرح " اكيلينو مو ريل"المستشار السابق ل"فرانسوا هولاند" لصحيفة "نوفيل اوبسيرفاتور" أنه سيؤلف كتابا حول الفترة التي قضاها في مكاتب الإليزيه، مهددا بكشف الكثير من الخفايا قائلا " ستسيل الكثير من الدماء ".
وسيقتدي ب "فاليري تريويلير" التي يحصد مؤلفها الملايين ، وينشر كتابا بعد صمت دام مدة ستة أشهر على الفضيحة التي أرغمته على الاستقالة بعد اكتشاف تعامله مع شركات للأدوية دون تصريح من وزارة الصحة بذلك ، مما يتنافى مع منصبه السياسي.
وقال "موريل" بأن ما تعرض له كان "استبعادا سياسيا ممنهجا" نظرا لآرائه المخالفة ل"هولاند" . وأضاف انه :" لن أبق جامدا طيلة حياتي ، يجب أن أوضح موقفي من أجل زوجتي وأبنائي و أصدقائي وكل من لم يفهم صمتي،الملف فارغ وليس هناك ما يدينني ".
ويعد "موريل" القراء بحقائق ستنال كثيرا من صورة الرئيس الفرنسي ، وعلق بسخرية " أنه يرتعد فرانسوا ".
حيث أكد أنه أول من أطلع الرئيس على موضوع علاقته السرية ب"جولي غاييت" عند نشره على صحيفة "كلوزر" ، ويصف تلك اللحظة قائلا :"لقد رايته عاريا ، أدنى من الأرض ، وجمعت أشلاءه بملعقة صغيرة ، شيئا فشيئا تمالك نفسه ، فلم يعد يتحمل نظراتي".
ويوجد "فرانسوا هولاند " في الفترة الأخيرة في وضع سيئ بسبب التراجع الكبير لشعبيته ، مما يشجع الكثير من خصومه على تصفية كل حساباتهم السابقة معه ، ومن بينهم "موريل" الذي اختار هذا الوقت بالضبط للانتقام خاصة بعد الأرباح المادية التي جنتها السيدة الأولى سابقا من كتابها "شكرا على هذه اللحظة " (500 ألف يورو) ،مما جعل الناشر يقرر إعداد طبعة ثالثة منه ب 270 ألف نسخة .