على رأسهم تامر حسني وهيفاء وهبي.. نجوم عانوا من خلافات عائلية (صور)

تعرض عدد من الفنانين خلال حياتهم لخلافات عائلية سلط عليها الضوء، وأثارت جدلًا واسعًا بين جماهيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتناول التقرير التالي حياة فنانين دفعوا ضريبة الشهرة بوضع حياتهم العائلية تحت دائرة الضوء.

تامر حسني

عانى المطرب تامر حسني من طفولة قاسية، بسبب علاقته المضطربة بوالده الذي انفصل عن الأسرة لما من يقرب 20 عامًا.

الوالد الذي تزوج من امرأة أخرى، لم يسع خلال تلك السنوات  للسؤال عن تامر وأشقائه، الأمر الذي دفع نجم الأغنية الشبابية للعمل في سن الطفولة؛ لتلبية احتياجات عائلته.

وكان لزفاف تامر حسني، على المغربية بسمة بوسيل، عاملًا كبيرًا في إنهاء خلافه مع والده، بعد أن ظهر في إحدى الصور وهو يقبل رأس أبيه.

هيفاء وهبي

دائمًا ما تظل الأجواء مشتعلة بين هيفاء وهبي وشقيقتها رولا يموت، بسبب الغيرة، فالأخيرة ترى أنها الأكثر جمالًا وأنها الأحق بالشهرة من أختها.

وظلت رولا تطلق سهامها على شقيقتها، عبر تصريحاتها لوسائل الإعلام، متهمة إياها بأنها تملك مؤخرة صناعية، وأنها لم تحصل على شهادة جامعية، فضلًا عن نشر صور فاضحة لها.

ودفع الأمر هيفاء بتقديم دعوة مستعجلة ضد شقيقتها، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات ضدها، ومنع الضرر الذي تلحقه بها رولا.

أنغام

المطربة أنغام ضربت المثل في دفع ضريبة الشهرة، بعد أن تصدر خلافها مع والدها وعائلتها المشهد الفني سنوات طويلة.

واندلعت الأزمة بين أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، مدة 15 عامًا بعد أن تزوجت دون علمه بالمهندس مجدي عارف.

وقررت أنغام الابتعاد عن والدها الذي هاجمته بشدة وامتنعت عن التعاون معه فنيًا، على الرغم من النجاحات التي حققتها من خلال ألحانه.

وخلال لقائها في برنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي في 2010 أرجعت أنغام أزمتها مع والدها إلى خلاف في وجهات النظر حول العمل، مؤكدة أنها لم تخطئ في حقه، وأن المجتمع لن يصدقها كونه يرى أن الأب دائمًا على حق.

ولم يقف الخلاف عند والد أنغام، بل امتد إلى شقيقتها غنوة، بعد أن قررت الأخيرة احتراف الغناء.

وواجهت غنوة، انتقادًا كبيرًا من شقيقتها أنغام التي قالت إنها لا تملك الموهبة التي تؤهلها لكي تكون مطربة.

وعادت أنغام إلى والدها منذ أشهر بعد تعرضه لأزمة صحية، مبدية رغبتها في عودة التعاون الفني معه مرة أخرى.

مصطفى قمر

"أزمة نسب" واجهت المطرب مصطفى قمر، منذ سنوات، بعد أن شككت شقيقته الكبرى أماني أحمد محمد حسن قمر في نسبه برفع دعوى قضائية في محكمة الأسرة بمدينة الإسكندرية.

واتهمت أماني شقيقها قمر بالتهرب من التجنيد والتزوير، بعد أن حصلت على أوراق قيد تثبت انتسابه إلى سيدة غير أمها تدعى ليلى حسن عبده.

وطالبت خلال دعوتها القضائية برد الميراث الذي حصل عليه مصطفى قمر من والدتها.

ورغم أن الخلاف وصل إلى طريق مسدود بينهما، إلا أن قمر، سعى إلى تبرير موقفه بنشر صور تجمعه بوالدته على مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب الأوراق والمستندات التي تفيد صحة نسبه.

واتهم قمر شقيقته بمحاولة استغلاله ماديًا، على الرغم من أنه أنقذها وزوجها عدة مرات من السجن، مؤكدًا أن والدته توفيت وقلبها غاضب عليها.

رولا سعد

وفي الوقت الذي كانت تتزين الأجواء للاحتفال بعيد الأم، أعربت الفنانة اللبنانية رولا سعد، عن كرهها لوالدتها.

ويبدو أن رولا مرت بأزمة إنسانية كبيرة جعلتها تفصح عن مشاعرها أمام الجمهور، خلال لقائها في برنامج "العاشرة مساءً"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع عبر قناة "دريم".

فالفنانة اللبنانية التي يظهر على وجهها علامات البهجة، تركت والدتها جرحًا كبيرًا في قلبها لم يندمل حتى الآن، بعد أن هربت من المنزل وتركتها وأشقاءها الصغار بمفردهم في مرحلة الطفولة، من بينهم شقيق من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ووصفت رولا علاقتها بوالدتها بالمرض الذي من الممكن التعايش معه، مؤكدة أنها لم تؤدِ دورها الحقيقي تجاه أبنائها بشكل صحيح.

أصالة

عادت المياه إلى مجاريها بعد سنوات طويلة من الخلاف بين الفنانة المطربة السورية أصالة وشقيقتها ريم، بعد أن نشرت الأخيرة صورة عبر حسابها على "انستغرام"، يجتمع فيها أفراد العائلة حول مائدة الغداء.

الأزمة بين الشقيقتين أشعلها الخلاف السياسي عقب الثورة السورية، ففي الوقت الذي وقفت فيه أصالة ضد نظام بشار الأسد، كانت ريم من أشد مؤيديه.

ولم تظهر ريم ولاءها للنظام السوري وحسب، بل أهدت له أغنية "سوريا على جبين الكون"، فيما أهدت الرئيس بشار الأسد أغنية "يا سيد الأباة".

وزادت الأزمة بينهما، بعد أن شككت أصالة في موهبة ريم، واصفة صوتها بالبسيط الذي يصلح للغناء أمام أطفالها.

وخرجت ريم خلال لقائها ببرنامج "بلا تشفير" 2015؛ لترد على شقيقتها قائلة: "طبقات صوت أصالة العالية تشبه الرجال، وحين أشاهد أغنيتها مع صابر الرباعي أشعر وكأني داخل حلقة مصارعة".

وزاد الخلاف بينهما مؤخرًا، حين اتهمت ريم شقيقتها بالبحث عن الأضواء على خلفية دفاع أصالة عن المغني المغربي سعد المجرد، الذي كان متهما باغتصاب فتاة فرنسية.