أحمد فؤاد سليم: رمضان شهد تطوراً في الدراما المصرية

القاهرة - نجح الفنان أحمد فؤاد سليم في تقديم أربعة شخصيات دفعة واحدة خلال الموسم الرمضاني السابق، حيث كان يعمل لمدة ستة عشر ساعة يومياً، - حسب قوله - وتابع، لم أدخر جهداً تمثيلياً من أجل إرضاء غروري الفني وإسعاد جمهوري في كافة ربوع الوطن العربي.

وحول الجدل الذي صاحب مشاركته في مسلسل "ابن حلال"، بطولة الممثل محمد رمضان، قال :إن الجدل يأتي من الشخصية التي كنت أجسدها في العمل، حيث قدمت شخصية رئيس وزراء يحاول إنقاذ نجله من تهمة قتل إحدى الفتيات، ولم يجد سوى شاب فقير يُدعى حبيشة الذي لعب دوره الممثل محمد رمضان، لتلفيق التهمة له، وأكد أن الجمهور ربط بين الدور وبين شخصية أحد مسئولي الدولة في عصر الرئيس حسني مبارك، لكنه أوضح أن الدور لا يحمل أي إسقاط سياسي.

وعن مشاركته في مسلسل "جبل الحلال"، أكد أنه يشعر بالفخر بسبب الوقوف أمام الفنان محمود عبد العزيز، لأنه ممثل مجتهد ومازال متربعاً على عرش النجومية، والجمهور ينتظر أعماله الفنية، وأوضح أن الدور الذي أجهده كثيراً هو شخصيته في مسلسل "السيدة الأولى"، مع الممثلة غادة عبد الرزاق، حيث قدّم شخصية رجل قانون انتهازي يتلاعب بالقوانين من أجل إرضاء السلطة، وتابع، بشكل عام الدور كان درامياً نظراً لثرائه الفني.

وأكد أنه يعتمد على بعض المعايير في قبول أو رفض العمل، منها التنوّع وإثبات الذات، وأن يكون الدور محورياً وليس هامشياً في سياق الأحداث، وأشار إلى أن الموسم الرمضاني كان حافلاً بأعمال درامية متميزة، سوف تضع الدراما المصرية على قمة المنافسة مع نظيرتها التركية أو العربية، بعد سنوات من الركود والتفوق الخارجي.

وعن الدخول في منطقة الصوفية في مسلسل "السبع وصايا"، قال العمل لا ينتقد التصوف أو الصوفية من منظورها الأيديولوجي، لكنه يتعرض لبعض أمور الاستغلال والدجل التي يماترها البعض باسم الأولياء، واستغلال بعض ضعاف النفوس البسطاء وحاجتهم لنهب أموالهم، وأكد أن مشاهد العمل لا تهين أولياء الله الصالحين، ولا تشكك في الصوفية ومرتديها، لكن المسلسل حاول إلقاء الضوء على النصب والمتاجرة باسم الدين.

وعن مجمل أعماله، أكد أنه قدم أدواراً هامة خلال الموسم الرمضاني السابق، أضافت إلى رصيده التمثيلي، وأوضح أنه لن يتنازل عن تقديم أعمال تحمل رسالة للجمهور، وملامسة الواقع.