كبرى الصحف والقنوات الأمريكية تقع في شباك قائمة ترامب لجوائز "الفبركة الإخبارية"
أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبريات الصحف والقنوات التلفزيونية في ما سمّاها قائمة مستحقي "جوائز الأخبار المفبركة" التي تضمنت 11 تقريراً إخبارياً نشرها محررون في وسائل الإعلام الرئيسة.
القائمة جرى نشرها مساء أمس (بتوقيت واشنطن) على موقع "الحزب الجمهوري"، لكنها لم تلبث أن اختفت هي والموقع بسبب ما قيل انه اختناق الزيارات الإلكترونية، ليعيد الموقع (جي او بي) نشْرها صباح اليوم الخميس.
وتضمنت القائمة صحيفة "نيويورك تايمز" بشخص المعلق المعروف بول كريغمان، بسبب ما كتبه، يوم الإعلان عن فوز ترامب في الانتخابات من أن الاقتصاد الأمريكي "لن يتعافى".
وشملت القائمة أيضاً شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية ممثلة في مراسلها بريان روس الذي قال ترامب أنه دأب على بث تقارير غير صحيحة، إلى جانب شبكة "سي إن إن" ومنها تقرير عن ترامب وابنه وعلاقتهما بالوثائق المسرّبة لدى "ويكيليكس".
وجاءت مجلة "تايم" ضمن تلك القائمة المثيرة للجدل، بعد نشرها تقريراً عن أن ترامب أخفى من البيت الأبيض تمثالًا لداعية حقوق الإنسان، مارتن لوثر كينغ.
ومثلها حلت صحيفة "واشنطن بوست" التي نشرت تقريراً عن درجة الإقبال الجماهيري على مهرجان انتخاب كان ترامب عقده في "بينسا كولا".
وشبكة "سي إن إن" بسبب طريقة تحريرها لفيديو مشترك عن ترامب مع رئيس الوزراء الياباني وهما يطعمان السمك، إذ يبدو ترامب وهو يغدق في رش الطعام للسمك، وكذلك بسبب طريقة تحريرها لتقريرين عن فحوى حديث ترامب مع المدير السابق لوكالة "أف بي آي" جيمس كومي، وطريقة تعاطي ترامب مع مستشاره السابق أنطوني ساكراكوش المتهم بالاتصال مع الروس.
ومجلة "نيوزويك" وصحيفة "نيويورك تايمز" كانتا ضحيتي تلك القائمة بسبب ما نشرتهما عن موضوع تواطؤ ترامب مع الروس.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب كان كرر في أكثر من مناسبة وصفه للصحافة الرئيسة التقليدية بأنها "عدو الشعب"، وذلك في سياق حملاتها المتصلة التي تنتقده، أو تكشف بعضاً مما لا يريده الرئيس أو يؤمن بأنه غير صحيح.
شبكة "سي أن أن" الأمريكية نشرت صباح اليوم على موقعها الإخباري تقريراً كتبته نينا خروتشيفا عنونته "دونالد ترامب ليس نظيراً لجوزيف ستالين"، لكن جوائزه للفبركة الصحفية ترعبنا".
