تمت معاقبة أهم رجلين في المكتب السياسي للجيش الكوري الشمالي، وهما رئيس المكتب هوانغ بيونغ-سيو ونائبه كيم وون-هونغ، بسبب “موقف غير سليم” اتخذه المكتب دون تحديد نوعية هذه العقوبات، بحسب قناة يورونيوز، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك بعد تفتيش للمكتب هو الأول منذ عقدين، ونفذه تشوي ريونغ هاي، نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.
ويعد المكتب السياسي للجيش الكوري الشمالي مؤسسة مهمة، فهي تدير شؤون الموظفين في الهيئات العسكرية الأخرى أيضًا، مثل وزارة القوات المسلحة.
ولم تشر المعلومات إلى ما إذا كانت العقوبة هي الإعدام، لكن الرجل الثاني بعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وساعده الأيمن، هوانغ بيونغ-سيو، ظهر للمرة الأخيرة في وسائل الإعلام في 13 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما نقلته القناة الأوروبية عن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وقالت إحدى النائبات في برلمان كوريا الجنوبية إنها “حصلت على هذه المعلومات من وكالة الاستخبارات” الوطنية الكورية الجنوبية.
والسلطات الكورية الجنوبية في حالة مراقبة دائمة لما يحدث في جارتها الشمالية؛ لمعرفة التغيرات السياسية في الهيكل الهرمي للسلطة فيها، وما تسببت به العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وتقول وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية إنها تراقب أيضًا إمكانية إجراء بيونغ يانغ تجارب صاروخية جديدة، لتصعيد تهديدها ضد الولايات المتحدة، ضمن خطة أسمتها بالتنمية الفضائية السلمية.
