الممثل الأمريكي كيفن سبيسي يبحث عن علاج بعد ادعاءات بسوء سلوكه جنسيًا

يسعى الممثل الامريكي كيفن سبيسي، الحاصل على جائزة أوسكار، لتلقي علاج لم يُفصح عنه، بعد إدعاءات بسوء سلوكه جنسياً، أدت إلى توقف مسلسل (هاوس أوف كاردز) على شبكة "نتفليكس"، ولردود فعل عنيفة ضده على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال ممثلون عن سبيسي في بيان:" يأخذ كيفن سبيسي الوقت اللازم للحصول على تقييم وعلاج". ولم تتوفر معلومات بشأن طبيعة العلاج الذي يسعى سبيسي للحصول عليه في رد على رسالة بالبريد الإلكتروني.

وكانت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، نشرت أمس الخميس، تقريراً اتهم فيه 8 موظفين حاليين وسابقين في مسلسل (هاوس أوف كاردز) سبيسي بسوء السلوك الجنسي. ولم يفصح التقرير عن هويات الموظفين.

وقالت شركة "ميديا رايتس كابيتال" المنتجة لمسلسل (هاوس أوف كاردز) في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني لرويترز أمس إنها: "منزعجة للغاية للعلم بشأن هذه الإدعاءات الجديدة".

وقالت الشركة في البيان، إنها تعاملت مع واقعة في عام 2012 قدم فيها أحد أعضاء طاقم العمل شكوى ضد تعليق وإيماءة استخدمها سبيسي، مشيرة إلى أن إجراء فورياً اتُخذ وعولجت المشكلة.

وقالت "ميديا رايتس كابيتال"، إنها أقامت خطاً ساخناً للشكوى، ومستشارين قانونيين متخصصين في قضايا التحرش الجنسي لطاقم مسلسل (هاوس أوف كاردز) هذا الأسبوع و"تواصل التحقيق بشكل مستفيض في جميع الإدعاءات القائمة، وأي إدعاء يُقدم لها رسمياً".

واعتذر الممثل سبيسي مطلع الأسبوع الجاري، إلى الممثل أنتوني راب، الذي اتهمه بأنه حاول إغواءه عام 1986 وكان حينها عمره 14 عاماً فقط.

وفي سياق اعتذاره، أعلن سبيسي أنه مثلي جنسياً، وهو ما تسبب في غضب كثير من المثليين وغيرهم الذين رأوا في إعلانه هذا محاولة لصرف الانتباه عن الاتهام الذي وجهه إليه أنتوني راب.

وجاء إعلان سبيسي بعد إدعاءات أخرى بالتحرش ضده في وقت سابق هذا الأسبوع من الممثل المكسيكي روبرتو كافازوس، الذي عمل معه في مسرح لندن الذي كان سبيسي مديراً فنياً له في الفترة من 2004 وحتى 2015 والمخرج توني مونتانا.