قوى وحركات فلسطينية: محاولة اغتيال أبو نعيم هدفها إفشال المصالحة
قوى وحركات فلسطينية: محاولة اغتيال أبو نعيم هدفها إفشال المصالحةقوى وحركات فلسطينية: محاولة اغتيال أبو نعيم هدفها إفشال المصالحة

قوى وحركات فلسطينية: محاولة اغتيال أبو نعيم هدفها إفشال المصالحة

رأت قوى وفعاليات فلسطينية، أن محاولة اغتيال قائد الأمن الداخلي في قطاع غزة، توفيق أبو نعيم، تستهدف إفشال المصالحة الوطنية، التي تمت مؤخرا.

وأصدر الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، بيانا، وصف فيه تلك المحاولة بـ"العمل الجبان"، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال "لا يرتكبها سوى أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن".

 واعتبر برهوم، أن تلك المحاولة تستهدف أمن القطاع واستقراره ووحدة الشعب الفلسطيني والمصالحة الوطنية، داعيا إلى ملاحقة من أسماهم "المجرمين"، وإلقاء القبض عليهم  وتقديمهم للعدالة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إياد البزم، إصابة اللواء أبو نعيم بجروح متوسطة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية في غزة باشرت على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة.

تعطيل المصالحة

بدورها أدانت حركة "فتح" محاولة اغتيال أبو نعيم، إذ قالت إنها تأتي "لافشال تحقيق المصالحة"، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها ذلك "الأسلوب الجبان الذي يستهدف زعزعة الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة".

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن بيان صادر عن "فتح" جاء فيه أنه "ينبغي نبذ أعمال العنف بكل أشكاله، ودعم جهود المصالحة وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني".

في غضون ذلك، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، للتحقيق في ملابسات محاولة اغتيال أبو نعيم، حيث أجرى اتصالا هاتفيا مع القيادي الأمني للاطمئنان على سلامته.

ونقلت مواقع إخبارية فلسطينية عن الحمد الله وقله إن محاولة اغتيال أبو نعيم "تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن في القطاع"، مشددا على ضرورة "قطع اليد الممتدة للعبث بالساحة الفلسطينية أيا كان ممولها".

إسرائيل تتبرأ

من جهتها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي ما وصفتها بـ"المحاولة الآثمة لاغتيال مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة"، لافتة إلى أن "أجهزة أمن العدو هي من تحاول العبث بالجبهة الداخلية، وتعمل على خلخلة استقرارها وتنفيذ ما تصفه أجهزة العدو بتصفية الحساب مع المقاومين والمجاهدين الأبطال".

وقالت الحركة في بيان لها إن "أيدي المخابرات الإسرائيلية تقف خلف هذا العمل الإرهابي بشكل مباشر".

في تلك الأثناء، رجحت مصادر إسرائيلية تحدثت مع موقع "ديبكا" المتخصص في الملفات العسكرية والاستخباراتية أن تكون محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم نفذت بواسطة عناصر تنتمي لتنظيم داعش، زاعمة أنه أجرى في الفترة الأخيرة عمليات اعتقال واسعة في صفوف التنظيمات المتشددة، وأن تلك العملية تأتي ردا على حملة الاعتقالات تلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com