السينما المغربية تؤرخ لفترة "أعوام الرصاص"
السينما المغربية تؤرخ لفترة "أعوام الرصاص"السينما المغربية تؤرخ لفترة "أعوام الرصاص"

السينما المغربية تؤرخ لفترة "أعوام الرصاص"

ساهمت السينما المغربية في التعريف بماضي انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب والتأريخ لفترة "أعوام الرصاص" التي شهدت انتهاكات خطيرة في ستينات وسبعينات القرن الماضي.

وتحاول الجمعيات الفنية والمنظمات الحقوقية في المغرب تطوير علاقة السينما المغربية بملف الاعتقال السياسي وحقوق الإنسان ودعم أفلام تؤرخ لحقبة من التاريخ السياسي في البلاد.



ورغم أن البعض يتهم هذه الأفلام بالإساءة إلى تاريخ المغرب، يعتبر النقاد الأعمال المغربية التي تطرقت إلى هذه الظاهرة بمثابة شهادات على حقبة من تاريخ المغرب وتكريما لأشخاص كانوا ضحايا هذه الحقبة، ويرون أن ما يميز هذه الأفلام هو الالتزام بالموضوعية والجرأة في التطرق إلى المواضيع المرتبطة بالاعتقال السياسي ورصد كافة جوانبه الغامضة.


ويرى النقاد أنه "رغم التفاوت في الإبداع بين مختلف الأعمال السينمائية التي تطرقت لهذه الظاهرة، إلا أن ما يربط هذه الأفلام هو أن المخرجين المغاربة المعاصرين حاولوا ملامسة ظاهرة الاعتقال كل من زاويته، بالتالي انتقلت السينما المغربية من طابعها الفرجوي إلى سينما مواطنة وملتزمة ومناضلة".




ودعا المهتمون بالسينما المسؤولين إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذا الفن ومؤازرته ليكون معبرا عن أحاسيس المجتمع ويعكس آلامه وأفراحه وآماله، معتبرين أن توسيع هامش الحريات سيكون له أثرا إيجابيا في الوصول بالسينما المغربية إلى العالمية وتمثيل المغرب في المهرجانات العالمية والإقليمية بأفلام ذات مضمون فني مهم.

ومن أشهر الأفلام المغربية التي تتناول فترة "أعوام الرصاص": "منى صابر" لمخرجه عبد الحي العراقي، و "جوهرة بنت الحبس" لسعد الشرايبي، و "درب مولاي الشريف" لحسن بن جلون، و "ذاكرة معتقلة" لجيلالي فرحاتي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com