ميرنا المهندس: أحاول التمرد على ملامحي الرومانسية
ميرنا المهندس: أحاول التمرد على ملامحي الرومانسيةميرنا المهندس: أحاول التمرد على ملامحي الرومانسية

ميرنا المهندس: أحاول التمرد على ملامحي الرومانسية

عبّرت الممثلة ميرنا المهندس عن سعادتها بنجاح فيلمها الجديد "جيران السعد"، مع الممثل الكوميدي سامح حسين، وخاصةً بعد أن حصد الفيلم إيرادات مرتفعة، رغم الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، وموسم امتحانات طلاب المدارس والجامعات.

وحول كواليس العمل، أكدت أن أجواء تصوير الفيلم كانت تسير في جو كوميدي، بين سامح والأطفال المشاركين في العمل، وكانت تصرفاتهم تملأ لوكيشن العمل بالمرح والحركة، التي لا تتوقف إلا في أوقات التصوير فقط.

وعن مشاركتها في الفيلم، أشارت إلى أن ضعف الأدوار التي عرضت عليها مؤخراً، كانت وراء ابتعادها عن السينما خلال الفترة الماضية، لكنها فور قراءة سيناريو فيلم "جيران السعد"، لم تتردد في قبول العمل، خاصةً وأنه يحمل رسالة للمجتمع.

وحول الرسالة التي يحملها الفيلم، أوضحت أن الفيلم يدور في إطار اجتماعي كوميدي، ويتناول ثقافة احترام الكبير والعطف على الصغير، كما يلقي الفيلم الضوء على تربية الأطفال وتعويدهم على ثقافة الاعتذار.

وحول مشاركتها في فيلم "زجراج"، أكدت أنها انتهت من تصوير مشاهدها في الفيلم منذ فترة طويلة، وتنتظر عرض الفيلم خلال عيد الفطر القادم، وأشارت أن الفيلم يناقش عدداً من القضايا الاجتماعية، من خلال أربع فتيات تضطرهن الظروف إلى التنازل عن أشياء معينة، وتتوالى الأحداث في إطار إنساني.

وعن دورها، كشفت أنها تجسد دور فتاة تنتمي إلى أسرة فقيرة، وهو ما يدفعها إلى البحث عن عمل من أجل توفير متطلبات الأسرة، فتضطر إلى العمل في ملهى ليلي.

أشارت ميرنا إلى أنها راضية تماماً عن مشوارها الفني، رغم خطواتها البطيئة، وبررت ذلك قائلة: أختار أدواري بما يناسب شخصيتي، وبما يضيف لأعمالي الفنية، ولا ينتقص من موهبتي أمام جمهوري.

وعن تمسكها بقالب الفتاة الرومانسية، أكدت أن جميع الأعمال التي قدمتها كانت تضعها في هذ القالب الفني، وتابعت قائلة: رغم أنني أحاول أن أتمرد على ملامحي في بعض أعمالي، من أجل تنوع الأدوار، حتى يقتنع الجمهور والنقاد بالشخصية التي أجسدها على الشاشة، إلا أن المخرجين متمسكون بدور الفتاة الرومانسية الهادئة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com