بريطانيا توبّخ "واتساب" لتمكينه المجرمين ومستغلي الأطفال من الإفلات من القانون
بريطانيا توبّخ "واتساب" لتمكينه المجرمين ومستغلي الأطفال من الإفلات من القانونبريطانيا توبّخ "واتساب" لتمكينه المجرمين ومستغلي الأطفال من الإفلات من القانون

بريطانيا توبّخ "واتساب" لتمكينه المجرمين ومستغلي الأطفال من الإفلات من القانون

قالت بريطانيا إن خدمة التواصل المشفّر التي يتيحها تطبيق "واتساب" تسمح لمستغلي الأطفال جنسياً وعصابات الجريمة المنظمة بالإفلات من قبضة القانون، ودعت خدمة التراسل للتحرك بشكل أسرع لمساعدة الحكومات في القبض على المجرمين.

وبعد أربع هجمات شنَّها متشددون في بريطانيا وأسفرت عن مقتل 36 شخصاً هذا العام طالب وزراء كبار مراراً أن تبذل شركات الإنترنت مزيداً من الجهد للتصدي للمحتوى المتطرف والسماح، بالاطلاع على الاتصالات المشفَّرة.

وفي ظل مقاومة من هذا القطاع، اقترحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي كانت تشغل حقيبة الداخلية، محاولة وضع ضوابط للفضاء الإلكتروني بعد هجوم دموي على جسر لندن في يونيو/ حزيران.

وينمُّ مثل هذا التوبيخ العلني الحاد لـ"واتساب" عن إحباط داخل الحكومة.

وقالت وزيرة الداخلية "أمبر راد" لنشطاء حزبيين في مدينة مانشستر شمال إنجلترا: "نحن على علم أيضاً بأن معتدين جنسياً على الأطفال يستخدمون خدمات رسائل مشفّرة مثل واتساب".

وأضافت:"لا أقبل بسماح الشركات لهم ولمجرمين غيرهم بالعمل بعيدًا عن أعين (وكالات) إنفاذ القانون، وينبغي أن نلزم هذا القطاع بالتحرك على نحو أسرع وأكثر نشاطاً".

ويسمح "واتساب" الذي تملكه شركة "فيسبوك" وخدمات محادثات منافسة للمستخدمين بالتواصل بالصور والمقاطع المصورة والرسائل النصية عبر خاصية التشفير من الطرفين التي تتيح فقط قراءة الرسائل من خلال جهاز المستخدم، ومن دون الوصول إلى الأجهزة لا تستطيع أجهزة الأمن قراءة الرسائل.

ودعت "راد" شركات تكنولوجية عملاقة مثل" فيسبوك، وغوغل، ومايكروسوفت، وتويتر، لبذل جهد أكبر وأسرع للتصدي للمحتوى المتطرف.

ويقول هذا القطاع إنه يريد مساعدة الحكومات على إزالة المحتوى المتطرف أو الإجرامي، لكن يتعيّن عليها أن توازن بين مطالب أجهزة الأمن والحريات الراسخة في المجتمعات الديمقراطية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com