قال علي عنيز رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا، إن عدد الأعمال الدرامية السورية في الموسم الرمضاني وصل إلى 25 عملاً تُعرض على 30 محطة عربية ومنصة، بتكلفة وصلت إلى 310 مليارات ليرة، وتنوعت الأعمال بين الطويلة والقصيرة وعالجت موضوعات اجتماعية وبوليسية وبيئة شامية.
ومقارنة مع عام 2022 حيث اقتصر الإنتاج على 13 عملاً، وعام 2023 وصل إلى 15، فإن هناك استعادة متدرجة للأرقام الإنتاجية التي درجت الدراما السورية على تحقيقها قبل الحرب وكانت تتجاوز 35 عملاً في الموسم.
وقال عنيز خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الثلاثاء: "تراجع الإنتاج خلال الحرب، بسبب عدم توفر رأس المال، والآن يرتفع مع عودة المنتجين العرب للاستثمار في القطاع الدرامي".
وتحدث عنيز عن ضرورة إطلاق قنوات فضائية جديدة وإصدار قانون يسمح للمنتجين بإنشاء قنوات خاصة. وقال: "تم الاتفاق مع وزارة الإعلام لإقامة مهرجان للدراما يقام بعد انتهاء الموسم الرمضاني لتكريم العاملين فيها".
ويشجع التنوع الجغرافي وتوفر الخبرات، ورخص التكاليف وكثرة اليد العاملة، شركات الإنتاج العربية لتصوير أعمالها في سوريا، في ظل تسهيلات قانونية وإجرائية تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الخارجية.
وشهد الموسم الرمضاني الحالي انفتاحًا للأسواق العربية على الإنتاج السوري خاصة في دول الخليج، لاسيما التلفزيون السعودي الذي اشترى أربعة أعمال، إضافة للقنوات الأخرى.
ويُلاحظ على الدراما السورية هذا الموسم، غياب الأعمال الكوميدية، وقد عزا عنيز ذلك إلى قلة كتّاب النصوص الكوميدية.