غوندوغان يخطط للانضمام إلى غالطة سراي رغم اهتمام برشلونة ويوفنتوس
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير حصري، إن الألماني إيلكاي غوندوغان بات هدفا لنادي غالطة سراي التركي قبل أقل من عام واحد على نهاية عقده مع مانشستر سيتي.
واعترف قائد السيتي غوندوغان في عام 2020 بأنه يرغب في اللعب في تركيا – موطنه الأصلي - أو الولايات المتحدة بمجرد مغادرته إنجلترا.
لكن الدولي الألماني البالغ من العمر 31 عامًا لم يستبعد البقاء إذا تم تقديم عرض جيد له من حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، تحدثت زوجته الجديدة سارة عرفاوي، الأسبوع الماضي، عن كيفية معاناتها للعثور على مطاعم جيدة في مدينة مانشستر.
ومازح المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ومالك أحد المطاعم في المدينة لاعبه غوندوغان قائلا إنه سيستبعده من التشكيلة حتى نهاية الموسم بعدما اشتكت زوجة لاعب الوسط من عدم وجود أماكن جيدة لتناول الطعام في مانشستر.
وتصدرت الإيطالية سارة عرفاوي زوجة اللاعب عناوين صحف إنجلترا بعدما كتبت على حسابها في إنستغرام أنها فشلت في العثور على مطعم جيد في مانشستر، وأن "الطعام مروع في كل مكان".
وظهرت تعليقات عرفاوي على الصفحة الأولى لصحيفة "ذا صن"، كما نشرت صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" المحلية غضب بعض أصحاب المطاعم، وتساءل البعض عن الأماكن التي ذهبت لها زوجة غوندوغان.
وكان غوندوغان أول صفقة للمدير الفني الإسباني بعد توليه تدريب مانشستر سيتي، حيث انضم للفريق مقابل 20.4 مليون جنيه إسترليني في صيف 2016.
والآن يخوض موسمه السابع مع استاد الاتحاد وقد سجل غوندوغان 51 هدفًا في 267 مباراة، وفاز اللاعب الذي خاض 62 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا بأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة غوارديولا.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن يوفنتوس المتخصص في التعاقد مع اللاعبين مجانا يراقب الدولي الألماني ويحرص على التعاقد معه بعد نهاية عقده، بينما يبحث برشلونة عن لاعب خط وسط جديد الصيف المقبل.
وإذا غادر غوندوغان مانشستر سيتي، فمن المرجح أن يتجه غوارديولا للتعاقد مع لاعب وسط بدلا منه خاصة وأن كالفين فيليبس لم يترك أي تأثير في الفريق بعد انتقاله من ليدز يونايتد بعد معاناته من الإصابة.
ويحظى نجم بروسيا دورتموند جود بيلينغهام بتقدير قادة مانشستر سيتي، لكن حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز سيجد منافسة شرسة من ريال مدريد على التعاقد مع الدولي الإنجليزي الشاب.
