كلوب ولاعبو ليفربول.
كلوب ولاعبو ليفربول.

هل بات هدف لاعبي ليفربول إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي؟

ليفربول يحتل المركز التاسع في الدوري الإنجليزي وحصد 16 نقطة من 12 مباراة.

 توقع كثيرون أن يكون ليفربول أكبر منافس لمانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن بعد خسارته الرابعة يوم السبت يقترب ليفربول من الدخول في أزمة.

وخسر ليفربول مباراتين فقط في الدوري الموسم الماضي الذي اقترب خلاله من المنافسة على أربعة ألقاب في إنجاز لا سابق له، لكنه خسر أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا واحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي البطل.

وفي محاولة للبناء على هذا الأداء القوي الموسم الماضي، أنفق ليفربول أموالا طائلة ليضم المهاجم داروين نونيز القادم من أوروغواي وهو ثاني أغلى لاعب في تاريخ ليفربول، حيث حصل على خدماته مقابل مبلغ مبدئي قيمته 75 مليون يورو (74.51 مليون دولار) كما جدد عقد الدولي المصري محمد صلاح بعد مفاوضات طويلة.

لهذا كانت جماهير ليفربول تمني النفس بموسم حافل بالألقاب، حيث توقع كل الخبراء تقريبا تتويج ليفربول أو سيتي في نهاية المطاف ببطولة الدوري الممتاز مع احتلال الآخر المركز الثاني.

وكان مانشستر سيتي هو من حافظ على مستواه حيث فاز في تسع من 12 مباراة خاضها حتى الآن ليتأخر بنقطتين عن آرسنال المتصدر، بينما يشهد ليفربول سقوطا حرا.

وقال ترينت ألكسندر-أرنولد مدافع ليفربول يوم السبت، بعد خسارة فريقه 1/2 أمام ليدز يونايتد وهي أول هزيمة على أرضه في الدوري منذ مارس/ آذار 2021: "من الواضح أن الأمور لا تسير على ما يرام مع الفريق. لا تسير الأمور كما نريد."نؤمن جميعا بأنفسنا والطريقة التي نلعب بها وبقدرات الفريق وما يمكننا تحقيقه لكن مع الكبوات يبدأ التفكير في الأسباب وغيرها من الأسئلة.

وأضاف "يجب التأكد من العودة للطريق الصحيح، خاصة الأسبوع المقبل ضد توتنهام هوتسبير وهو أحد المنافسين على المربع الذهبي. نحتاج للخروج بنقاط إذا ما أردنا تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا هذا الموسم".

وتكشف حقيقة أن لاعبي ليفربول قللوا من توقعاتهم لتصبح إنهاء الموسم في المربع الذهبي بدلا من المنافسة على لقب الدوري الكثير عن مسيرة الفريق هذا الموسم.

بدايات بطيئة ونجوم يقتربون من نهاية مسيرتهم

وأفلت المدرب يورغن كلوب من لوم الجماهير بالنظر إلى كل ما حققه خلال سبعة مواسم على ملعب أنفيلد، حيث استهدف المشجعون الجهة المالكة للنادي مجموعة "فينواي سبورتس" لقلة الاستثمارات في فريق متقدم في السن.

وبينما كان وصول نونيز محل ترحيب، خاصة بعد رحيل المهاجم البارز ساديو ماني إلى بايرن ميونخ في نهاية الموسم الماضي، لم تكن هناك تعاقدات كبيرة أخرى مما ترك كلوب مع فريق متقدم في السن نال منه التعب والإرهاق.

وبالنسبة لفريق يعطي أولوية كبيرة للضغط الشديد على المنافس، فإن احتلاله المركز الثالث في قائمة أكبر التشكيلات سنا في الدوري الممتاز لا يساعده كثيرا هذا الموسم.

ولم تساعد البدايات البطيئة ليفربول أيضا حيث سكنت الأهداف شباكه أولا في سبع من أصل 12 مباراة بالدوري حتى الآن، ولا يتفوق عليه في هذا السجل المخيب سوى ساوثهامبتون المتواضع.

وقارن منتقدو كلوب هذا الموسم بموسمه الأخير مع بروسيا دورتموند قبل مغادرته إلى ليفربول، حيث أدى الاعتماد المفرط على نجوم بعينهم، كانوا قد قادوا الفريق الألماني إلى المجد سابقا، بروسيا دورتموند إلى تذيل الدوري الألماني بحلول أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني لموسم 2014/2015.

كما استقبل بروسيا دورتموند أهدافا أولا في 17 مباراة في ذلك الموسم، لكنه تعافى ليحتل المركز السابع.

ومع مواصلة آرسنال لعروضه القوية وقيام سيتي بالأمر ذاته وتحسن أداء مانشستر يونايتد ووقوف تشيلسي على قدميه تحت قيادة المدرب الجديد غراهام بوتر، ستكون مباراة ليفربول أمام توتنهام يوم الأحد المقبل حاسمة حتى في وقت مبكر من الموسم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com