صبار الألوفيرا.. 5 طرق صحية لاستهلاكه
يعد صبار الألوفيرا أحد النباتات الطبية السحرية التي تتمتع بعدد لا يحصى من الفوائد الصحية؛ إذ يشار إليه غالبًا باسم "نبات الخلود"، وتم تعزيز زراعته عالميا لعدة قرون؛ بسبب خصائصه العلاجية وقيمته الغذائية.
ويعرض خبراء صحيون، في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، 5 طرق صحية لاستخدام صبار الألوفيرا للحصول على أبرز فوائده..
عصير الألوفيرا الطازج
واحدة من أفضل الطرق لجني فوائد صبار الألوفيرا هي استخراج هلامه ومزجه في عصير منعش.
وما عليك سوى قطع ورقة صبار ناضجة، واستخراج الجل منها، ومزجه مع الماء أو عصير الفاكهة أو الخضروات المفضل لديك لمزيد من النكهة.
وعصير الصبار غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يجعله مشروبًا مهما لتعزيز الترطيب والهضم ووظيفة المناعة.
صلصة سلطة الألوفيرا
ينصحك خبراء الصحة بإضافة الألوفيرا لسلطاتك المفضلة، من خلال مزج جل الصبار مع زيت الزيتون وعصير الليمون والثوم والأعشاب، مثل الريحان أو الكزبرة، للحصول على نكهة لذيذة ومفيدة.
وتتبيلة سلطة الألوفيرا لا تعمل على تحسين مذاق الخضار فحسب، بل توفر أيضًا جرعة من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يعزز صحة القلب.
مكعبات الصبار المبردة
يوصي الخبراء بتقطيع مكعبات جل الصبار وتبريدها طوال الليل، قبل إضافتها إلى وصفة التغميس المفضلة لديك.
ولجعل مكعبات الجل أقل سلاسة، اشطفها مرة أخرى قبل إضافتها إلى المكونات الأخرى.
ويقول الخبراء إنه عند دمج جيل الصبار مع الفلفل الحار والقليل من التوابل، فإن النكهة الباردة "الخضراء" تخلق طبق تغميس مثاليا، لخضرواتك أو رقائق البطاطا المشوية.
جل الألوفيرا علاج موضعي
رغم أن جل الصبار معروف بفوائده الداخلية، إلا أنه يمكن استخدامه موضعيًا أيضًا لتهدئة وتغذية البشرة.
ضع جل الصبار الطازج مباشرة على حروق الشمس أو الجروح البسيطة أو الجلد الجاف للحصول على راحة وعلاج فوري.
وبحسب الخبراء، تساعد خصائص الجل المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات على تقليل الاحمرار والالتهاب وتعزيز إصلاح الأنسجة، ما يجعله علاجًا متعدد الاستخدامات لمختلف الأمراض الجلدية.
