تعبيرية
تعبيرية Getty Images

نباتان "شائعان" لهما نفس تأثيرات حقن فقدان الوزن دون أعراض جانبية

كشفت دراسة جديدة أن "نباتين شائعين" يشكلان أملاً لتطوير أدوية جديدة للتخلص من الوزن الزائد، بحسب ما أظهرته نتائج بحث أجراه فريق بحثي من إسبانيا.

وقال الباحثون إن النباتين، اللذين لم يتم الكشف عن اسمهما بعد، ينتجان مواد كيميائية تشابه تأثيرات دواء "أوزمبك" المعروف بفاعليته في خفض الوزن بشكل ملحوظ، والذي نال شهرو واسعة مؤخرًا.

وتشتمل تلك المواد الكيميائية على منبهات GLP-1 التي قد تكون بديلاً طبيعيًا للأدوية الاصطناعية المستخدمة حاليًا، والتي ترتبط بآثار جانبية غير مرغوب فيها.

وفي تصريح للصحافة، أوضحت الدكتورة إيلينا مورسيا، الباحثة الرئيسة في الدراسة والتي تعمل في الجامعة الكاثوليكية في مورسيا، أنهم "في المراحل الأولى من تطوير منبهات GLP-1 الجديدة المشتقة من مصادر طبيعية."

وأضافت: "إذا تم تأكيد فاعليتها في التجارب السريرية، فإننا سنكون على موعد مع خيارات علاجية جديدة تساعد في إدارة السمنة بطريقة فعالة ودون آثار جانبية مزعجة."

أخبار ذات صلة
حقن دهون الفخدين في فروة الرأس يمنع الصلع

ويعتمد "مركب السيماجلوتايد" النشط في أدوية إنقاص الوزن على تحفيز مستقبل GLP-1 في الجسم، الذي يعمل كهرمون طبيعي ينتجه الجسم للتحكم في الشهية.

ومن المعروف أن الأدوية التي راجت، مؤخرًا، تساعد الأشخاص على فقدان كميات كبيرة من الوزن في وقت قصير، ولكنها ترتبط أيضًا ببعض الآثار الجانبية كالغثيان والقيء.

ولكن مع اكتشاف النباتات الجديدة، يمكن أن يكون هناك خيار للمرضى يعانون من السمنة والبحث عن أساليب علاجية أكثر آمانًا وفعالية.

ويأمل الباحثون بأن يتمكنوا قريبًا من تطوير أقراص تحتوي على تلك المواد الكيميائية الطبيعية، لتكون بديلًا جديدًا للعلاج الحالي المعتمد على الحقن.

وبالرغم من أن اسماء هذه النباتات لم تُكشَف بعد، إلا أن الباحثين يأملون أن تقدم هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة للسمنة، مستفيدين من تقنيات التحليل الحديثة والمبتكرة في مجال الطب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com