أرشيفية
أرشيفية رويترز

إنجاز طبي يخفض وفيات سرطان عنق الرحم بنسبة 35%

تمكن العلماء من تحقيق أكبر تقدم منذ عقدين في علاج سرطان عنق الرحم، الأمر الذي قد ينقذ حياة مئات الشابات، وفقا لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

الصحيفة ذكرت أن تجربة دولية قادتها جامعة "يونيفيرسيتي كوليدج لندن" وجدت أن الاستخدام الأفضل للأدوية الحالية يقلل من خطر الوفاة المبكرة من المرض بنسبة 35%.

وفي المملكة المتحدة، يصيب سرطان عنق الرحم 3200 امرأة سنويا، معظمهن في الثلاثينيات من أعمارهن، ويتسبب بموت 850 امرأة في كل عام.

ووفقا للصحيفة، فإنه منذ عام 1999 كان العلاج المعياري عبارة عن دورة من العلاج الكيميائي الإشعاعي (CRT)، وهو مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، إلا أن التجربة التي شاركت فيها 500 امرأة وجدت أن إعطاء دورة علاج كيميائي لمدة ستة أسابيع قبل البدء بالعلاج الكيميائي الإشعاعي يعزز بشكل كبير من فرص نجاة المصابات بالمرض.

التجربة يمكن أن تقلل من خطر عودة السرطان أو الوفاة المبكرة بنسبة 35%
باحثة في معهد بريطاني للسرطان

وقالت الدكتورة "ماري ماكورماك"، من معهد السرطان التابع لجامعة "يونيفيرسيتي كوليدج لندن"، إن التجربة التي قام بها الباحثون تظهر أن هذه الدورة القصيرة من العلاج الكيميائي الإضافي، التي يتم إعطاؤها مباشرة قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي المعياري (CRT)، يمكن أن تقلل من خطر عودة السرطان أو الوفاة المبكرة بنسبة 35%.  

وشملت التجربة، التي استمرت عشر سنين، نساء مصابات بسرطان عنق الرحم بمستشفيات في المملكة المتحدة والمكسيك والهند وإيطاليا والبرازيل، وكان متوسط أعمارهن 46 عاما.

وقال البروفيسور "جوناثان ليدرمان"، كبير مؤلفي البحث، إن سرطان عنق الرحم غالبا ما يصيب النساء في الثلاثينيات أو الأصغر سنا، مضيفا أن النساء اللواتي يعانين من سرطان متقدم تكون فرص الانتكاسة كبيرة نسبيا لديهن، ويمكن للمرض أن يؤثر سلبا على المريضات وعائلاتهن.

المصدر: صحيفة "ذا تايمز" البريطانية

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com