حزب الله: استهدفنا برشقة صاروخية "نوعية" قاعدة اسرائيلية جنوب حيفا
حقق عدد من العلماء نجاحا كبيرا في القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) باستخدام تقنية تعديل الجينات المعروفة باسم "كريسبر"، الحائزة على جائزة "نوبل"، حيث تعمل هذه التقنية المبتكرة على قطع الحمض النووي وإزالة الأجزاء الضارة أو تعطيلها.
وتثير هذه النتائج الأمل في إمكانية التخلص الكامل من الفيروس في الجسم، على الرغم من أنه ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتجارب للتأكد من سلامة وفعالية هذه الطريقة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وعلى الرغم من وجود أدوية قادرة على إيقاف تطور فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والسيطرة على المرض، إلا أنها لا تعالجه بشكل نهائي.
يؤكد فريق الباحثين في جامعة أمستردام، الذي قدم ملخصًا للنتائج الأولية في مؤتمر طبي هذا الأسبوع، أن أبحاثهم لا تزال في مرحلة "التجريب" وأنها لن تتحول إلى علاج عملي لفيروس نقص المناعة البشرية في المستقبل القريب.
ويوافق الدكتور جيمس ديكسون، الأستاذ المشارك في تقنيات الخلايا الجذعية والعلاج الجيني في جامعة "نوتنغهام"، على ضرورة مزيد من البحث للتحقق من صحة النتائج الأولية.
وأوضح ديكسون قائلاً: "هناك حاجة ماسة لمزيد من العمل لإثبات قدرة هذه التقنية على العلاج وتطبيقها مستقبلا".
وأضاف: "سيكون هناك حاجة لمزيد من التطوير قبل أن تكون لهذه الطريقة تأثير على المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية".
ويعمل عدد من العلماء الآخرين أيضًا على استخدام تقنية "كريسبر" لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
وتقول شركة "Excision BioTherapeutics"، إنه بعد مرور 48 أسبوعًا، لم تظهر أي آثار جانبية خطيرة على ثلاثة متطوعين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تعرضوا لعلاج "كريسبر". وتعتزم الشركة إجراء مزيد من التجارب لتقييم فعالية العلاج على نطاق أوسع.
واستخدام تقنية "كريسبر" في علاج فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال في مرحلة البحث والتطوير المبكرة، وهناك العديد من التحديات العلمية والتقنية والأخلاقية التي يجب التغلب عليها قبل أن يصبح العلاج متاحًا لعامة المرضى.