أظهرت دراسة أجراها معهد "كارولينسكا" في ستوكهولم، أن دواء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يقلل من خطر الوفاة لأسباب غير طبيعية، عن طريق تخفيف الأعراض الأساسية للاضطراب والأمراض النفسية المصاحبة له.
وبينت الدراسة أن تناول الدواء يؤدي إلى تحسين التحكم في الدوافع واتخاذ القرار، وفي النهاية تقليل وقوع الأحداث المميتة، وفقًا لموقع "إنفوباي" الإخباري.
وبحسب الدراسة، فإن العلاجات الدوائية لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كانت قادرة على تقليل الإصابات والحوادث المرورية وحتى فرص ارتكاب الجريمة.
لكن هذا لا يعني أن هذه الأدوية خالية من المخاطر في حد ذاتها، إذ إن الاستخدام طويل الأمد لأدوية اضطراب فرط الحركة كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وخاصة ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين.
وتبعًا للجمعية الإسبانية لطب الأطفال، يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "ADHD" على جزء كبير من الأطفال في إسبانيا، حيث يؤثر على واحد من كل 20 طفلاً أو مراهقًا في سن المدرسة.
كما سلطت الدراسة الضوء، على أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب عصبي بيولوجي يؤثر على 12% من الأطفال في جميع أنحاء العالم.