انتشرت في الآونة الأخيرة صيحة المشي للخلف عبر صفحات المدربين الرياضيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على فوائدها الاستثنائية.
وتقول المدربة الرياضية كالي أوت، التي يتابعها مئات الآلاف في تيك توك "إن المشي للخلف يقوي العضلات التي لا نستخدمها عادة والموجودة حول الركبتين، الأمر الذي يزيد ثباتها ويمنع الإصابات".
وفي حديث له مع نيويورك بوست، أشار المدرب الرياضي الشهير مايكل هاملن إلى أن "المشي للخلف قد يكون صعبا في البداية، لذلك يُنصح بتطبيقة على شكل موجات قصيرة فقط، قبل أن يصبح الشخص متمكنا تماما منه".
وشدد هاملن على أن هذا التمرين ليس مفيدا للركبة فحسب، بل هو رائع لعضلات الفخد الرباعية أيضا.
وأضاف هاملن "المشي للخلف يحسن التوازن؛ لأنه يتحدى الجسم على التحرك بطريقة غير نمطية؛ ما يعزز الوعي المكاني، ويقوي التنسيق بين الساقين والدماغ".
وتابع هاملن، أن للمشي للخلف "فوائد معرفية" أيضا؛ إذ يتطلب زيادة في التركيز، ما يعمل على تحفيز الدماغ.
من جانبه، قال جرايسون ويكهام، أخصائي العلاج الطبيعي، إن المشي للخلف يمكن أن يخفف من الضغوط اليومية على الجسم.
وأضاف "يتكيف الجسم مع الأوضاع والحركات والوضعيات التي نقوم بها في أغلب الأحيان؛ ما يعرضنا لخطر شد العضلات ولاحقا تآكل المفاصل المؤلم، لكن مع إضافة الحركات المتنوعة إلى أنشطتنا اليومية أو في صالة الألعاب الرياضية، نقلل الخطر ونحمي أجسامنا.