دراسة: القنب قد يقضي على أكثر أنواع السرطان فتكا

أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة "تشارلز داروين" الأسترالية، أن مستخلص القنب المركز قد يقضي على أخطر أنواع سرطان الجلد.

ويقول الباحثون إنه وعلى الرغم من أن الوقت ما زال مبكرا لحسم النتائج، إلا أن المستخلص أظهر نتائج مبشرة على نماذج من الحيوانات، مشيرين إلى أن الأبحاث مستمرة لتجربته على البشر، حتى يصبح وسيلة علاجية جديدة للمرض الخبيث.

وقال العلماء الذين أجروا الدراسة، إن مستخلص القنب الهندي يمنع خلايا سرطان الجلد من التكاثر، من خلال إجبارها على قتل نفسها.

وأوضح عالم الطب الحيوي ناظم نصار أحد القائمين على الدراسة أن الضرر الذي يلحق بخلية الميلانوما من مستخلص القنب يمنعها من الإنقسام، ويجبرها على الدخول في مرحلة الموت المبرمج".

وأضاف: "نجح مستخلص القنب في قتل خلايا السرطان في أجسام حيوانات حيّة، ونحن الآن نتطلع لإجراء تجارب سريرية، كما أننا سنجري أبحاثا عالية الدقة على زيت القنب وقدرته على قتل الخلايا السرطانية".

يذكر أن البشر استخدموا القنب كدواء لآلاف السنين، ومع ذلك فإن وصمة العار الحديثة التي طالت القنب في القرن الماضي أعاقت عمليات البحث العلمي بشكل كبير، بحسب ما يؤكده العلماء.

وفي عام 2016، شرعّت أستراليا استخدام القنب للأغراض الطبية، ما سمح للفرق البحثية بالتحقيق في إمكانات الدواء لعلاج عدد كبير من الأمراض وخاصة المستعصية.