التدخين
التدخينأ ف ب

دراسة: تأثيرات متفاوتة للنيكوتين على أجزاء الدماغ

قدمت دراسة حديثة رؤية مختلفة حول الأعمال المعقدة للدماغ البشري تحت تأثير النيكوتين، مؤكدة تفاوت هذا التأثير على أجزاء الدماغ المختلفة.

وبحسب تقرير نشره موقع  sciencedaily، تعمقت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة مارشال الأمريكية، في العلاقة الدقيقة بين استهلاك النيكوتين وتنشيط مناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن كل من إحساس المكافأة، المرتبط بالراحة، والنفور، المرتبط بالانزعاج.

وتمحورت الدراسة حول جزء من الدماغ يسمى  (MHb)، وهو الجزء المعروف بدوره في  تنظيم السلوك الاجتماعي والاستجابات للنفور من النيكوتين.

وقد كشفت الدراسة أن نشاط MHb يخضع لتقلبات ديناميكية؛ ما يُظهر استجابات متزايدة ومتضائلة اعتمادًا على متغيرات مثل جرعة النيكوتين، ووجود المنثول، وجنس الفرد.

وذكرت أن هذه التقلبات لم تنعكس في مراكز المكافأة؛ ما يعارض الافتراضات السابقة المتعلقة بتأثيرات النيكوتين على كل أجزاء الدماغ.

وحول أهمية هذه النتائج قال الباحث الرئيس في الدراسة ناثان أولزويسكي: "توضح هذه الدراسة أن مناطق الدماغ المهمة المرتبطة بالاعتماد على النيكوتين، تتأثر بطرق متنوعة بعوامل مثل الجرعة والجنس"، مؤكدا أهمية الحذر في استخدام النيكوتين.

واستخدمت الدراسة نموذج استنشاق البخار للإدارة الذاتية للنيكوتين في الفئران، وذلك باستخدام وخز الأنف كوسيلة للحصول على توصيلات بخار النيكوتين.

ومن خلال تقنيات خاصة، تمكن الباحثون من توضيح التغيرات في استثارة الخلايا العصبية داخل MHb ومنطقة الشريحة السفلية، استجابة لجرعات النيكوتين المختلفة والجنس.

بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام قياس الجهد الدوري السريع المسح، لتقييم التغيرات في ديناميات إطلاق الدوبامين داخل MHb .

أخبار ذات صلة
كيف يساعد النيكوتين في علاج مرض انفصام الشخصية؟

وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تؤكد ضرورة استكشاف مناطق أخرى في الدماغ تتحكم في الجوانب السلبية للتعرض للنيكوتين.

وبالتطلع إلى المستقبل، يهدف الفريق إلى توسيع نطاق بحثه، ليشمل مناطق أخرى في الدماغ، قد تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم تناول النيكوتين وأعراض الانسحاب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com