لنوم هانئ.. 3 أمور لا تفعلها قبل الذهاب إلى السرير

للحصول على ليلة نوم هانئة، يحرص الكثيرون على عدم احتساء المنبهات، مثل: القهوة، والشاي، خلال فترة بعد الظهيرة، فيما يتمسك آخرون بممارسة تمارينهم الرياضية، لكن مع ذلك قد يكون النوم المريح والعميق أمرًا صعب المنال أحيانًا.

وبحسب ما أورده موقع "بيور واو" على لسان أخصائية النوم الدكتورة "أنجيلا هوليداي بيل" فإن هناك 3 أمور يجب على كل فرد عدم فعلها قبل الخلود للنوم في سبيل الحصول على ليلة هادئة، وهي:

عدم الاسترخاء

تقول الدكتورة أنجيلا إن "اتباع روتين مريح قبل النوم أمر ضروري؛ لأنه يساعد على الاسترخاء من الضغوط اليومية".

وحذَّرت من تصفّح الهاتف أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر قبل النوم، مشددة على ضرورة تخصيص وقت لا يقل عن 20 دقيقة للاسترخاء بعيدًا عن الشاشات؛ لأنها تبعث الضوء الأزرق الأكثر مقاطعة للعمليات الحيوية التي تساعد على النوم ليلًا والاستيقاظ صباحًا.

عدم تعديل درجة حرارة الغرفة

أشارت الدكتورة أنجيلا إلى أن البيئة الدافئة للغاية تتضارب مع النوم المريح، مؤكدة أن درجة حرارة الجسم يجب أن تنخفض ما بين درجة و 3 درجات قبل الخلود للسرير، تسهيلًا لوظيفة الجسم في الانتقال إلى وضعية النوم والحفاظ عليها.

ووجهت نصيحة قائلة "نم في غرفة تتراوح درجة حرارتها بين 16.5 و 19.5 سيلسيوس، لتحقيق الانخفاض الأمثل لدرجة حرارة جسمك وتحظى بنوم مريح".

تعويض قلة النوم بالقيلولة النهارية

حذَّرت الدكتورة أنجيلا من تعويض الليلة السيئة بالنوم لأكثر من ساعة في صباح اليوم التالي، قائلة "إن الالتزام بالجدول الزمني يساعدك على منع مشاكل النوم من الظهور بشكل روتيني".

وتابعت "ينطبق الأمر نفسه على عطلات نهاية الأسبوع أيضًا. إذ إن النوم حتى الظهر في أيام الإجازة لن يعوض أسبوعًا من الليالي السيئة؛ فالنوم ليس مثل البنك، لذلك لا يمكنك مراكمة الديون ثم محاولة سدادها في وقت لاحق".

وأنهت الدكتورة حديثها "النوم لا يعيد ضبط ساعتك الداخلية. وبدلاً من ذلك، كل ما يفعله هو إعاقة دورة نومك، والتي تستفيد من الانتظام فقط".