أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة "كوليدج لندن" ونشرتها صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أن عدد الحالات المستقبلية للخرف ستكون أعلى بنسبة 42% مما اقترحته التوقعات السابقة، نتيجة ارتفاع المعدلات السكانية بشكل أسرع مع تسارع فجوة عدم المساواة والسمنة والحياة غير الصحية.
وبحسب الدراسة، هناك ما يقرب من 900 ألف شخص مصابين بالخرف في إنجلترا وويلز، لكن إذا استمرت الاتجاهات، فقد يصل العدد إلى 1.2 مليون بحلول عام 2030 و1.7 مليون بحلول عام 2040.
وفي الفترة بين عامي 2008 و2016، زاد معدل الإصابة بالخرف بنسبة 25%، وقال الخبراء إن السمنة ومرض السكري، عاملان يزيدان من خطر الإصابة بالخرف، وربما يكونان سببا في حدوثه أصلا.
وأشارت الدراسة إلى أنه من الممكن وقاية 4 من كل 10 حالات من الخرف من خلال تحسين نمط الحياة، بما في ذلك التوقف عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وشرب كميات أقل من الكحول.
من جانبها، قالت هيلاري إيفانز، الرئيس التنفيذي لأبحاث مرض الزهايمر في المملكة المتحدة: "تسلط هذه الأخبار الضوء على التهديد الهائل الذي يشكله الخرف، سواء بالنسبة لأفراد المجتمع أو العاملين في مجال الصحة والرعاية المنهك بالفعل".