أفاد تقرير صحي بأن المنحنى الوبائي في إسبانيا لا زال مستمراً في الارتفاع، مدفوعا بالتفاعل الاجتماعي لاحتفالات عيد الميلاد والانخفاض في درجات الحرارة في بعض مناطق إسبانيا، وفقاً لموقع "إنفوباي" الإخباري.
وذكر التقرير الصادر عن "معهد كارلوس الثالث الصحي"، أن نسب الإشغال في المستشفيات بلغت ذروتها نتيجة الإنفلونزا؛ إذ ارتفعت إلى 5.6 حالة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة مع 3.2 حالة في الأسبوع السابق، و2.3 حالة نسبة انتشار كوفيد بعدما كانت 1.9 في الأسبوع السابق.
وأضاف التقرير، أن بعض المراكز والمستشفيات في منطقة مدريد، شهدت ارتفاعا ملحوظاً في عدد المرضى، مع عدد كوادر طبية "غير كافٍ"؛ ما أدى إلى نقص في الخدمات واكتظاظ المرضى.
وأشار التقرير، إلى أن مستشفيات منطقة "كاستيا لامانشا" سجلت رقماً قياسياً، يوم الثلاثاء الماضي، مع 4 آلاف حالة طوارئ، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس؛ إذ تجاوزت 1360 حالة لكل كل 100 ألف نسمة.
كما لفت التقرير إلى أن مدينة فالنسيا، سجلت أعلى معدلات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، بواقع 1329 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما ارتفعت في مدينة ريوخا من 1008 حالات لكل 100 ألف نسمة إلى 1146 حالة، مع توقع بلوغ الذروة في الأسابيع المقبلة.
المصدر: موقع "إنفوباي" الإخباري