كشفت دراسة جديدة، أن التمارين المعتمدة على عدد الخطوات أو الوقت، مفيدة بالقدر نفسه لصحة القلب وطول العمر، مؤكدة على أهمية دمج الأهداف المرحلية في المبادئ التوجيهية للنشاط البدني.
وفقاً لصحفية "ميرور" البريطانية، أجريت الدراسة في مستشفى بريجهام والنساء (BWH) بالولايات المتحدة، حيث قارن الباحثون بين الأهداف المستندة إلى الوقت والأهداف المستندة إلى عدد الخطوات.
وأظهرت النتائج أن المستويات الأعلى من النشاط البدني، سواء بقياس الخطوات أو الوقت المستغرق في نشاط معتدل إلى قوي، ارتبطت بانخفاض كبير في خطر الوفاة أو أمراض القلب والأوعية الدموية، والنساء الأكثر نشاطًا في الدراسة شهدن انخفاضًا في المخاطر بنسبة 30 إلى 40 في المائة مقارنة بالأقل نشاطًا.
وأوضح ريكوتا هامايا، الباحث في قسم الطب الوقائي بمستشفى بريجهام والمؤلف الرئيس للدراسة، أن كلا الطريقتين لهما إيجابيات وسلبيات. على سبيل المثال، قد لا يعكس عدد الخطوات مستويات اللياقة بدقة، لكن الخطوات سهلة القياس وأقل عرضة للتفسير مقارنة بكثافة التمرين، وتصور حركات الحياة اليومية.
وشملت الدراسة 14399 امرأة صحية تزيد أعمارهن على 62 عامًا، حيث ارتدين أجهزة تتبع لمدة سبعة أيام لتسجيل نشاطهن البدني. النساء الأكثر نشاطًا سجلن 62 دقيقة أسبوعيًا لنشاط متوسط إلى قوي و 5183 خطوة يوميًا؛ ما خفض بشكل كبير مخاطر الوفاة وأمراض القلب.
وأكد الدكتور آي مين لي، المؤلف الرئيس للدراسة وأخصائي علم الأوبئة بمستشفى بريجهام، على ضرورة إضافة إرشادات النشاط البدني المستندة إلى الخطوات في المبادئ التوجيهية الفيدرالية المقبلة للنشاط البدني، المخطط لها في عام 2028، لتناسب الأفراد ذوي التفضيلات والقدرات المختلفة.