إيكاردي يسخر من علاقة واندا نارا بمطرب راب يصغرها بـ13 عاما

شوهدت واندا نارا التي انفصلت مؤخرا عن ماورو إيكاردي مهاجم غالطة سراي التركي مع مغني الراب لي-جانتي في صالة بولينغ، وقد نشرت الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما سيثير بالتأكيد الدولي الأرجنتيني. 

وتبلغ واندا نارا 35 عاما، وتكبر المطرب الشاب بأكثر من 13 عاما، واسمه الحقيقي إليان أنجيل فالينزويلا، لكن فارق السن لم يمنعهما من التقبيل والأحضان بعد أقل من شهر على انفصالها عن إيكاردي. 

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه بعدما تم رصدهما معا في الأرجنتين، شاركت واندا صورا لهما على وسائل التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو قصير لهما. وإلى جانب المقطع القصير، قالت: "أنت تحبني أما تكرهني".

لكنها تركت إيكاردي، الذي لديه طفلان مع واندا - فرانشيسكا (سبع سنوات)، وإيزابيلا (خمس سنوات) غير متأثر بشكل مفهوم. 

وفي حديثه على "إنستغرام" على الهواء مباشرة، رد مهاجم غالطة سراي على أحدث تصرفات واندا قائلا: "إنها أضحوكة الدنيا بسلوكها ومواقفها. الحقيقة هي أنني لست مستعدا لمواصلة دعم هذا والدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه".

وفي هذه الأثناء، اتهمت واندا، مؤخرا، نجم ساوثهامبتون الإنجليزي السابق داني أوزفالدو بمحاولة إقامة علاقة معها أثناء تواجدها مع إيكاردي، وذلك خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية بالأرجنتين. 

وخمنت واندا أن الرجل كان يلبس القناع في البرنامج التلفزيوني هو أوزفالدو نظرا لتطابق "أسلوبه"، بينما تعرف أيضا أن المهاجم يخطط لإصدار ألبوم جديد قريبا. 

ونفى الملثم أنه كان أوزفالدو، لكن ذلك لم يمنع واندا من إخبار الجمهور بقصة عن المهاجم السابق.

وزعمت واندا أن أوزفالدو، زميل إيكاردي السابق، حاولت ذات مرة جذبها عندما التقيا في غرفة لكبار الشخصيات داخل الملعب خلال فترة إعارته لإنتر ميلان، في موسم 2014-2015. 

وفي نفس العام، تشاجر إيكاردي وأوزفالدو على أرض الملعب بعد أن حاول الأول التسجيل بدلا من التمرير، واعترف أوزفالدو بأنه كان سيضرب إيكاردي إذا لم يتدخل زميل آخر في الفريق. 

وأكدت واندا نارا، الشهر الماضي، انفصالها عن المهاجم الأرجنتيني المعار من باريس سان جيرمان إلى غالطة سراي؛ ما أكد الشكوك التي أثيرت مؤخرا بشأن العلاقة بين الزوجين. 

وكانت الأشهر الأخيرة في حياة واندا نارا وإيكاردي بمثابة زوبعة حقيقية. بدأ كل شيء في فبراير/شباط، عندما طفت على السطح فضيحة خيانة المهاجم الأرجنتيني لزوجته الحسناء مع تشاينا سواريز، وشكاوى عامة على الشبكات الاجتماعية، ومعركة بين الطرفين كادت أن تؤدي لانفصالهما.  

وفي نهاية شهر مليء بالفوضى، أعاد الزوجان تأكيد حبهما وعادا إلى استئناف علاقتهما والتقاط الصور معا ونشرها على "إنستغرام" ومع ذلك، كان هناك دائما شبح أن شيئا ما قد تحطم.